ولفت مخزومي إلى أن "المصالحات الجارية بين بعض القوى السياسية أو بين مرجعيات ورموز للطوائف والمذاهب والملل أثبتت عبثيتها لأن أساسها المصالح الإنتخابية الآنية والمشتركة بين الأفرقاء وليس مصلحة البلد ولا تعود مرجعيتها إلى المؤسسات"، مؤكدا أنه ما لم تعِ القوى السياسية هذه الحقيق،ة فإن البلد سيتحول مجداد إلى ساحة للمبارزات الدولية المتأهبة لتغييرات دولية وإقليمية تمهيدا لترتيب مستقبل مصالحها الإقتصادية والسياسية في المنطقة".