ورأى "ان بلادنا تعيش القلق والهموم وعدم الاستقرار، فعلينا التحلي بالصبر وتوحيد صفوفنا من اجل مواجهة الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، نحن نخاف على لبنان من المفسدين والمندسين ومن اعدائه ومن المتلبسين بلباس التقوى، فالإسلام واضح وضوح الشمس لذلك تعالوا نلملم الجراحات ونعمل بكل صدق لإنقاذ الوطن".
ودعا اللبنانيين الى "التعاون والتضامن والالتزام بالقوانيين وعدم التشرذم والظلم لان الانسان خلق مكرما عند الله وفضله على بقية المخلوقات، فالصعوبات التي نواجهها كثيرة وخاصة ونحن على ابواب الشتاء، فعلى الدولة الانصراف الى معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها المواطن".
واشاد الشيخ قبلان بمبادرة المملكة العربية السعودية بتبرعها بالرسوم والكتب المدرسية، شاكرا كل الدول العربية لما قدمته من مساعدات بعد حرب تموز. وطالب الطبقة الميسورة من اللبنانيين بالمبادرة الى تقديم المساعدات والعون لابناء وطنهم.
وطالب الشيخ قبلان الجيش اللبناني والقوى الأمنية ببسط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية، وإقفال بؤر التوتر وخاصة في الشمال، والحذر من الدخلاء العابثين بالسلم الأهلي، والوافدين من الخارج لضرب الاستقرار".
ودعا الشيخ قبلان المسلمين والمسيحيين الى "الوحدة والوقوف صفا واحد في وجه المخاطر التي تهدد الوطن"، مطالبا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بدعوة الجميع الى "الابتعاد عن لغة التشنج ولغة التحدي لان الشعب سئم من التجاذبات السياسية التي لا تجلب الا التشنج والشرذمة".
ودان تفجيرات المساجد والمقامات في العراق، معتبرا "ان من يقوم بهذه الاعمال لا يعتمد الا على الشيطان لان رسالته سفك الدماء البريئة، وهذا عمل مدان وعلى العراقيين توحيد صفوفهم للتصدي لكل المؤامرات التي تهدد العراق ارضا وشعبا".
وناشد الفلسطينيين "الوقوف صفا واحدا في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يبث الفتن في ما بينهم ويستفيد من تقاتل الأخوة وتشتتهم".