30/9/2008
عقدتا قيادتا "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وحزب الله في الغرب وعاليه، إجتماعاً في مكتب منفذية الحزب القومي في عاليه. وحضر الاجتماع عن "القومي"، منفذ عام الغرب حسام العسرواي وأعضاء هيئة المنفذية، وعن "حزب الله" مسؤول منطقة الجبل الحاج بلال داغر وعدد من المسؤولين.

ناقش المجتمعون مواضيع ذات اهتمام مشترك، وبحثوا آليات عمل من أجل تعزيز المنعة الوطنية في مواجهة كل أشكال التمزق والتفتيت. وأعلنوا دعمهم اللقاءات والمصالحات التي تحصل، لأنها تمنع الانقسامات والتشققات وتساهم في تحصين السلم الأهلي بوجه المخططات التي تستهدف النيل من وحدة لبنان وخياراته ومقاومته وعروبته.

واعتبر المجتمعون أن المهمة الأساس التي يضعونها في رأس سلم أولوياتهم، هي العمل على تحصين بيئة التلاقي الوطني بين القوى والمكونات الحزبية والسياسية في منطقة الغرب وعاليه، وهذا الأمر ينعكس ايجاباً على لبنان كله، لأن معيار وحدة لبنان هو وحدة واستقرار مناطق الجبل.

ودانوا العمل الارهابي الجبان الذي إستهدف عناصر الجيش اللبناني في منطقة البحصاص بطرابلس، واعتبروه محاولة لتسميم مناخ المصالحات الداخلية ولإبقاء لبنان ساحة مكشوفة أمام أعدائه. وأكدوا "أن إرادة المصالحة التي لم تتأثر في الجبل باغتيال الرفيق صالح العريضي، لن تتأثر أيضاً بكل الأعمال الارهابية والاجرامية. لكن في المقابل لا يجوز التغاضي عن المخاطر التي تتهدد لبنان من جراء هذه الأعمال، والمطلوب أن تسارع القوى المعنية إلى وضع استراتيجية أمنية تكفل معاقبة المجرمين والقتلة".
كما أكد المجتمعون على مواصلة اجتماعاتهم بما يساعد على ترسيخ الوحدة والتلاقي بين الجميع. وتقدموا بالتهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة عيد الفطر السعيد.