المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المستشارية الإيرانية نظمت ندوة في صيدا بعنوان "معا لتحرير القدس"


وطنية- 30/9/2008

بمناسبة يوم القدس العالمي أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية‌ الإيرانية في لبنان وجبهة العمل الإسلامي في مدينة صيدا افطاراً تكريمياً وندوة سياسية بعنوان "معاً لتحرير القدس"، تحدث فيها المستشار الثقافي السيد محمد حسين رئيس‌ زاده وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي الشيخ غازي حنينة وامام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود والسيد سامي خضرا باسم حزب ‌الله وذلك بحضور فاعليات صيداوية وممثلي احزاب وقوى سياسية ورجال دين.

بداية ألقى المستشار الثقافي السيد محمد حسين رئيس زاده كلمة أكد فيها ان الشرط الاول الذي ينبغي لأبناء الأمة ان يعملوا به وفاءً للقدس وانتصاراً لها هو التصدي لثقافة الفتنة الإستكبارية التي تحاول بث الفرقة والإنقسام عن طريق اشعال الفتنة المذهبية بين أهل السنة والشيعة وجعل الكيان الصهيوني كياناً خارج الصراعات والعداوات.

أما الشيخ غازي حنينة فأكد في كلمته ثقته بالجمهورية الإسلامية التي تحملت المسؤولية تجاه فلسطين وتكبدت المعاناة والحروب والحصار من أجل ذلك، مشيراً الى ان مدينة صيدا حاضنة المقاومة والإخوة والوحدة ستبقى على عهدها متمسكة بيوم القدس وفلسطين مهما كانت العقبات لتسلم الأمانة الى الأجيال القادمة حتى زوال الإحتلال.

وبارك الشيخ ماهر حمود الخطوة التي قام بها امام الحرم المكي وهو يصلي امام الملايين في وداع شهر رمضان بالدعاء للقدس وفلسطين وللمجاهدين واصفاً هذه الخطوة بالنادرة وقال لو وضع لهذه الملايين برنامج توعية لكان أمر الأمة شيئاً آخر، لافتاً الى أن هناك سياسة تجهيل للأمة وتعمية عن الحقائق لتبقى ضمن الحيِّز الذي رسمه الأميركي والصهيوني ولكي لا تجعل القدس في رأس اولوياتها، مشيداً بالمواقف التي اطلقها الرئيس الإيراني احمدي نجاد من على منبر الأمم المتحدة وفي عقر دارهم الذي حيكت فيه المؤامرات على القدس وفلسطين ليقول لهم ان اسرائيل هذه زائلة والكيان الغاصب ليس باقياً.

من جهته السيد سامي خضرا قال: لقد ثبت لدينا بعد التجارب المرة ولعقود طويلة أنه لا سبيل لتحرير فلسطين الا بالجهاد والمقاومة وكل السبل الأخرى ما هي إلا مكر وتدليس من المجتمع الدولي الى الامم المتحدة الى سائر المؤسسات الدولية التي لا تطبق الا مصالح الغرب متسائلاً اين الأنظمة الحاكمة من تحرير وقف الله فلسطين واين امتنا ومستقبلنا واقتصادنا مع وجود هذا الكيان الغريب واين لجنة القدس التابعة للمؤتمر الاسلامي.

وأضاف اننا في حزب ‌الله لا نجد أمامنا الا طريق الجهاد والمقاومة سبيلاً في كل مكان يتواجد فيه الأعداء على أرض أمتنا. وأكد انه في زمن الإنتصارات لن نسمع بعد اليوم بنكبة ولا بنكسة ولا هزيمة بل في زمن نصرالله لن نسمع الا بنصر الله.

30-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان