المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

السنيورة: تفجير طرابلس إرهابي كما تفجير دمشق ولا رابط بين التفجيرين ولا نريد استباق التحقيق ولكل استهداف اسبابه


وطنية - 29/9/2008
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا في قصر بعبدا وتشاور معه في آخر التطورات الامنية والسياسية. وبعد اللقاء، دار بين الرئيس السنيورة والصحافيين الحوار الآتي:

سئل: ما هي قراءتكم لما حصل في الشمال؟ ولماذا يحاول البعض ربطه بالتفجير الذي وقع أخيرا في سوريا؟ أجاب: "ليس بالضرورة أن يكون هناك ترابط بين الأمرين. هذا أمر متروك لمزيد من التحقيق. لقد تداولت مع الرئيس سليمان بهذا الشأن، والمداولات مستمرة مع وزيري الدفاع الياس المر والداخلية زياد بارود وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وسنتابع المسألة. لا شك في أن هذه المحاولات مستمرة من البعض الذين لا يريدون لهذا البلد أن يستقر، وهذا يتطلب منا المزيد من الوعي والحزم".


سئل:التفجيرات الأمنية تحصل بالتزامن مع مصالحات تجري في البلد. كيف السبيل لتلافي خرق المصالحات بأعمال كهذه؟ أجاب: "ذلك يتم من خلال تأكيد جو المصالحات بداية والوحدة الداخلية بين بعضنا. وهذا العمل إرهابي، وجميعنا يدرك ان البعض يحاول اللجوء إلى هذا الاسلوب ليأخذ البلد عن المسار الذي يريده اهلها. فالأمر لا شك عمل ارهابي نستنكره وندينه كما ذكرت سابقا، لقد سقط خمسة شهداء، أربعة منهم في صفوف الجيش وشهيد مدني وهناك 33 جريحا، وهذا الامر سنتابعه".


سئل: ماذا عن استهداف الجيش بهذا الشكل؟ أجاب: "بالتأكيد من يقومون بهذا العمل يحاولون ضرب الذراع الأمنية الأساسية للبلد أي الجيش اللبناني، في محاولة لبث عدم الثقة بين اللبنانيين في الشأن الأمني وبالتالي ضرب المؤسسة الأمنية".


سئل: اعتبر الرئيس الأسد في إحدى المقابلات الصحافية أن الوضع الامني في الشمال يشل خطرا على سوريا؟ أجاب: "هذا الأمر طبيعي، فكما أصيب لبنان كذلك أصيبت سوريا منذ فترة. وبالتالي، ليس لبنان هو الذي يشكل خطرا على سوريا، فلبنان لا يريد إلا الخير لسوريا، ويريد أن يسود الأمن، وقد أرسل الرئيس سليمان رسالة إلى الرئيس الأسد، وأنا أدليت بتصريح وارسلت اليه رسالة استنكار. وما حصل عمل مدان. ونحن نستنكر أي عمل يصيب أي بلد عربي. سوريا ولبنان يتأثران بعمليات كهذه، لكن هذا لا يعني ان هناك ما يثبت أن العملين مترابطين".


سئل: بالتأكيد، اطلعت من الرئيس سليمان على اجواء زيارته لأميركا, ما هو تقويمك لما خرجت به الزيارة؟ أجاب: "جيدة جدا. فهمت منه أهمية كل اللقاءات التي عقدها، وأنا جد سعيد بهذه الزيارة وبالنتائج التي أسفرت عنها".


سئل: هل سيعقد مجلس الوزراء جلسة نهاية الأسبوع أو بعد عيد الفطر؟ أجاب: "بعد العيد، نعقد جلسة. وهذا الأسبوع سنعيد وكل عام وأنتم بخير".


سئل: برأيك، هل انتهى السجال على خلفية الهيئة العليا للاغاثة؟ أجاب: "الواقع أن المبالغ التي حصلت عليها الدولة كما ذكر، كانت بموجب مذكرات تفاهم، وهناك سند قانوني لعمل الهيئة العليا للاغاثة. وبالنسبة إلى ما تعهدت به الهيئة، فإن المبالغ التي وصلتها أقل بكثير من الالتزامات. وقد تبين عدد القرى والابنية التي لم يجر تبيينها من قبل الدول المانحة. ولذلك، لم يكن هناك مال كاف لتغطية هذا الموضوع وتغطية الخسائر الاقتصادية والزراعية والسيارات. وبالتالي، أرى أن أفضل شيء هو أن يصار إلى التمني على رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أن يدعو إلى جلسة ليتحمل كل واحد مسؤولياته".


سئل: لماذا لم يصدر موضوع زيادة الأجور في الجريدة الرسمية؟ أجاب: "لأنه سيحول إلى مجلس الشورى، والجريدة الرسمية هي من أجل القطاع الخاص, أما القطاع العام، فمن الطبيعي أن يحتاج إلى مشروع قانون".


وكان السنيورة علق على الحادث لدى مغادرته مجلس النواب، بالقول: "بداية، أود أن أعبر عن استنكارنا الشديد لما جرى، وأسأل الرحمة للشهداء الذين سقطوا والشفاء العاجل للجرحى. وسيتابع مجلس الامن المشترك هذه القضية. ولهذا، اجتمع مجلس الامن المشترك، كما سيتابع وزير الداخلية زياد بارود هذه القضية، وستكون هناك اتصالات مع المعالجة لكشف جوانب هذه الجريمة".


سئل: هل هناك ترابط بين التفجير الذي وقع في سوريا منذ بضعة ايام، والانتشار على الحدود اللبنانية؟ أجاب: "لا اعتقد أن ثمة رابطا بين الانفجارين، بل هو نوع من الاستنتاج او تقدير من البعض".


سئل: من يحمي المؤسسة العسكرية المطلوب منها حماية المواطنين، وهي مستهدفة من مدة. فمن يحميها؟ اجاب: "لا نريد استباق التحقيق، ولكل استهداف اسبابه".

وردا على سؤال حول اتهام الحركات الاصولية في دمشق، وعما إذا يمكن ان تكون وراء التفجير، قال: "ليس بالضرورة ولسنا في موقع ان نتمكن الآن من إعطاء أي موقف في هذا الشأن قبل جلاء الحقيقة وانتهاء التحقيق".

29-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان