جدد النائب بطرس حرب،خلال أثناء استقباله، أمس، وفودا شعبية جنوبية جاءت تؤيد ترشحه لرئاسة الجمهورية، ترحيبه بمبادرة الرئيس نبيه بري، معتبراً «أن المشاريع البديلة عن التوافق على رئيس للبنان هي تهشيم لبنان وتدميره وتقاتل اللبنانيين».
وبعد كلمة لرئيس «جامعة آل حرب» حسن حرب باسم تلك الوفود، رحب النائب حرب بالوفود، وقال: أتمنى عند حلول نهاية هذا الشهر الفضيل، في عيد الفطر السعيد، إن شاء الله تكون المشكلة في لبنان قد حلت، أو أن نكون فعلاً قد بدأنا ولوج الحل، وأن يكون للبنان رئيس جديد نابع من إرادة اللبنانيين.
وتطرق الى مبادرة الرئيس بري فقال: لنقلها، وبالفم الملآن: المشاريع البديلة عن مبادرة التوافق لرئيس للبنان يعبر عن إرادة اللبنانيين هي تهشيم لبنان وتدميره وتقاتل اللبنانيين، وهذا ما يجب أن نرفضه جميعاً. وإني أغتنم المناسبة لأقول: أتمنى على كل المعنيين بالشأن العام وعلى كل المسؤولين عن مصير الناس أن يدركوا بأن اللبنانيين صاروا منهكين من الصراعات والتهويل والتهديد والتدمير. لقد صرف التقاتل بعضنا عن حقيقة الأزمات ونسي مصائب لبنان. ليس علينا إلقاء اللوم على غيرنا، الذي استفاد من فلتان ساحتنا، لكن الواقع أن خراب لبنان ناجم عن أخطائنا، وإذا ما كررنا هذه الأخطاء، نكون في طريق ارتكاب جريمة جديدة، لكن هذه المرة نرتكب الجريمة بمعرفة وإدراك بأننا نؤذي لبنان. ألم يحن الوقت لكي نتعظ من الماضي ومآسيه وأهواله وما جر علينا من حزن وتدمير وخراب».
وتابع: مددنا اليد لمبادرة الرئيس بري، يد غير متحفظة، لأننا نريد التعاون مع الرئيس بري كرئيس لمجلس النواب، بصرف النظر عن صفته الحزبية، ونضع يدنا بيده من أجل إمرار استحقاق رئاسة الجمهورية بسلام، وأقول لمن يبشرنا دائما بالشر، وكأنهم يتمنونه: لا.. كفى، تعالوا نضم قدراتنا لبناء لبنان وإعادة المغتربين والأمل لشبابنا ووقف قوافل التهجير والهجرة.