وطنية - 29/9/2008
صدرت ردود فعل ومواقف وتصريحات عديدة من شخصيات وتيارات وقوى سياسية وحزبية أجمعت على إدانة الجريمة النكراء التي شهدتها طرابلس، ومن أهمها:
الرئيس لحود
استنكر رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود الانفجار الارهابي الذي وقع صباح اليوم في طرابلس مخلفا "عددا كبيرا من الشهداء والجرحى معظمهم من أبناء المؤسسة العسكرية".
وقال: "إن أيادي الغدر التي طالت شبابنا في طرابلس اليوم هي نفسها التي طالت بالامس الابرياء في دمشق، اذ ان الارهاب المرتبط بأوساط أصولية بات يشكل خطرا على لبنان والمنطقة، وبات من الضروري تكاتف الجميع لمواجهته واستئصاله من مجتمعاتنا. فهؤلاء الارهابيون الذين واجهوا الجيش في الضنية عام 2001 ثم في مخيم نهر البارد عام 2007، والذين باتوا يتخذون لأنفسهم في بعض الاماكن اللبنانية مخابىء لهم، لن يتوقفوا الا اذا تمت مواجهتهم وردعهم، وهذا لن يتحقق الا بوحدة جميع اللبنانيين وتكاتفهم". وختم بتوجيه "أحر التعازي وأصدقها" الى عائلات الشهداء والى قائد الجيش، متمنيا "السلامة العاجلة للجرحى".
الشيخ النابلسي
استنكر رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي "التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة طرابلس". لافتا الى "ان هذا التفجير استهداف للجيش في بنيته وتماسكه". وقال انه "كلما وضع لبنان على سكة الوفاق والوئام، لجأ اعداء لبنان الى ارتكاب جرائم بشعة تعسف بالاوضاع وتسبب الفتور ابتغاء للفتنة ونشر الفوضى"
تجمع العلماء في جبل عامل
دان "تجمع العلماء في جبل عامل" في بيان اليوم، "الاعتداء المجرم الذي طاول الجيش اللبناني في طرابلس"، معتبرا "ان الرد على الجريمة يكون بالوحدة والتكاتف والالتفاف حول الجيش الذي عرفته ساحات الجنوب في خندق واحد مع المقاومة في التصدي للعدو الاسرائيلي". ودعا الى "دعم الجيش والمقاومة من اجل حفظ مصدر القوة في لبنان وهي المقاومة التي حققت الانتصار على العدو الاسرائيلي".
المفتي قباني
دان مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني الانفجار الذي استهدف حافلة عسكرية في طرابلس، ووصفه "بالعمل الإجرامي والإرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار ولتعكير أجواء فرحة عيد الفطر السعيد ومناخ التهدئة والمصالحات التي ستستمر بإذن الله رغم كل من يريد بلبنان شرا".
وأكد المفتي قباني "أن يد الإجرام مهما حاولت تفجير حقدها ستبقى وحدة اللبنانيين هي الرد الأقوى على مواجهة كل من يحاول العبث بأمن لبنان واللبنانيين".
واعتبر "أن الجريمة النكراء موجهة لكل اللبنانيين ومصالحاتهم التي تكللت بالنجاح لإجهاضها وللنيل من الثقة الكبيرة بالجيش اللبناني وقيادته الوطنية في التصدي للمخططات الإجرامية والإرهابية".
الوزير سكاف
دان وزير الزراعة الياس سكاف "الاعتداءات المتكررة على الجيش اللبناني وآخرها متفجرة البحصاص التي ادت الى زهق ارواح العسكريين وجرح بعضهم واصابتهم اصابات خطرة".
وقال:"ان استمرار الاعتداءات على الجيش اللبناني لترويع العسكريين والنيل من تضحياتهم يستهدف وحدة الجيش ووحدة لبنان، وتقويض سلطة الدولة المركزية الواحدة، وتجويف جو المصالحات الوطنية من مضمونه، بحيث تأتي هذه الاعتداءات المتكررة متزامنة مع حرمان العسكريين من حق الانتخاب مدرجة اياهم بمصاف المجرمين والمحكومين بالجرائم الشائنة، ومترافقة مع حملة تشكيك بممارسات الجيش تطال دوره الوطني متناغمة مع طروحات الفدرالية التقسيمية".
اضاف: "تأتي مجزرة البحصاص الآثمة كوجه اخر لجريمة دمشق المستنكرة، هدفها تسعير الاقتتال المذهبي بديلا عن المصالحات، وخدمة لاسرائيل ومخططاتها المدمرة".
ودعا "النادمين على قضاء الجيش على قوى التطرف في معارك نهر البارد، والمشككين بدور الجيش الوطني، والحارمين العسكريين من حقهم في التصويت وممارسة حقوقهم الوطنية، والداعين الى ربط متفجرة البحصاص مع احداث مار مخايل المستخلصين ضرورة تطبيق الفدرالية التقسيمية، الى الانخراط الفعلي في المصالحات الوطنية واعطائها معانيها الكاملة وترسيخ مضمونها لتعزيز الوحدة الوطنية في وجه الارهاب المتمادي الذي اصبح خطرا يهدد الامن والاستقرار ووحدة اللبنانيين ارضا وشعبا".
وطالب الاطراف كافة ب"تعجيل المصالحات واخذ العبرة والاتعاظ من التجارب السابقة التي كشفت الجيش واضعفته، ووضعت البلد امام قوى الامر الواقع، وسلطت الميليشيات على رقاب اللبنانيين بحيث عبثت بوطننا ومجتمعنا خرابا وتدميرا. ان الزمن زمن مصالحات وطنية فلنتصالح لحماية الدولة المركزية ولقطع دابر الفتنة ولمنع الايادي الغريبة من تخريب بلدنا".
وختم:" ان مسؤولية حماية الجيش ليلعب دوره وليمارس مهامه، مسؤولية مشتركة للاطراف كافة، فليمارسها الجميع ويتوسلها من دون حسابات ضيقة، لاننا سنندم عليها عند حلول الاستحقاقات الكبرى".
الوزير الصفدي
صدر عن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي بيان جاء فيه: "في الوقت الذي يتجه اللبنانيون أكثر فأكثر نحو المصالحة، وما أن كادت طرابلس تخرج من الفتنة وتلملم جروحها على رغم تأخر وصول المساعدات إليها، استهدف الإرهاب المبرمج، للمرة الثانية، الجيش اللبناني فيها، لإظهار لبنان كدولة مكشوفة أمنيا ولضرب صورة المؤسسة العسكرية التي نجحت في حفظ الأمن وتثبيت الاستقرار والسلم الأهلي في طرابلس، وكأنه مطلوب أن تبقى هذه المدينة منكوبة وساحة مفتوحة للصراعات. ولكن رهان طرابلس كان ولا يزال على القوى الشرعية ومؤسسات الدولة وهو لن يتغير".
أضاف: "إن وقوع هذا العمل الإرهابي عشية عيد الفطر يجعل العيد حزينا لسقوط الشهداء والضحايا العسكريين والمدنيين ويستوجب تعزيز المصالحة التي جرت في طرابلس وتوسيعها شعبيا لإفشال أي مخطط يريد العودة بالمدينة إلى الوراء".
وختم: "اننا إذ نتقدم بالعزاء من قيادة الجيش وأهالي الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نرى أن عدم اكتشاف هوية المجرمين الذين نفذوا العمليات الإرهابية يجعل هؤلاء يتمادون في إجرامهم ما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية والقضائية لكشف الفاعلين والمخططين والمحرضين".
النائب سكرية
استنكر النائب اسماعيل سكرية في بيان "جريمة التفجير في دمشق"، معتبرا ان "هناك من يسعى الى ضرب وزعزعة سياسة القيادة السورية الحكيمة، التي عكست مناخا تصالحيا في لبنان، وهو ما تؤكده جريمة التفجير المستنكرة في طرابلس". ولفت الى ان "اليد المتحركة في هذه التفجيرات هي واحدة، والمطلوب المزيد من الحذر والتماسك".
النائب عسيران
شجب النائب علي عسيران، في تصريح اليوم، الإعتداء "الجبان والإرهابي الذي استهدف الجيش في طرابلس وحصد الأبرياء". ودعا الدولة والحكومة الى "دعم الجيش بالعدد والعدة ليتمكن من فرض الأمن والإستقرار في البلاد، والحفاظ على السلم الأهلي". ورأى ان "الإعتداء على الجيش في أي مكان من لبنان هو إعتداء على كل اللبنانيين، لأن الجيش هو عماد الوطن وحامي السلم والوحدة الوطنية التي هي أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل".
وتساءل : "متى تتوقف شلالات الدماء في هذا الوطن الذي كتب عليه أن يبقى عرضة للاعتداءات وأعمال الإرهاب كي لا يعرف الإستقرار والهدوء وأن يبقى على درب الجلجلة"، مشددا على "الوحدة كخيار بين اللبنانيين لوقف التمزق ووضع حد لكل اشكال العنف والسجالات التي لا تخدم الوطن".
حركة أمل
دانت حركة امل "جريمة الاعتداء الاثمة التي استهدفت لبنان عبر استهداف المؤسسة العسكرية الوطنية بتفجير غادر اصاب حافلة تقل عسكريين في منطقة البحصاص ـ الشمال".
وجاء في بيان صدر عن الحركة: في ظل الاجواء الانفتاحية والايجابية التي انطلق معها قطار المصالحات من الشمال وطرابلس الى مناطق اخرى، ودعوة رئيس الجمهورية الى الحوار الوطني، وتفعيل وتيرة انجاز قانون الانتخابات النيابية، وشعور المواطنين بارتياح لمسار العلاقات بين الاطراف السياسية، استغل المتضررون من مسيرة الوفاق حالة الاطمئنان ليغدروا وليرتكبوا جريمة بشعة استهدفت حافلة تنقل عسكريين من الجيش اللبناني في منطقة البحصاص ـ الشمال، في محاولة لتعكير الامن واستهداف الاستقرار، واستعادة حالة القلق والهواجس الى الاذهان، وتخريب جهود المصالحة والمصالحات، ان هذه الجريمة تظهر في توقيعها يد الاجرام والارهاب وبصمة العدو الصهيوني الذي يبقى المتضرر الاول من حالة الايجابية والتوافق التي تسود لبنان".
اضاف البيان "ان حركة امل تعتبر ان الرد الاقوى على محاولات العبث بالامن والاستقرار والسلم الاهلي في لبنان هو بتسريع وتيرة الحوار وثقافة الحوار وانجاز المصالحة الوطنية".
وتابع البيان "ان حركة امل اذ تدين وتستنكر اشد الاستنكار هذا العمل الاثم والجبان تدعو الجهات الأمنية والقضائية المختصة إيلاء هذه الجريمة اولوية الاهتمام والعمل على كشف المجرمين في أسرع وقت وإنزال اشد العقوبات في حقهم".
وختم البيان "نتقدم من قيادة الجيش ومن عوائل الشهداء الابرار بأسمى آيات التعزية والمواساة ونرجو المولى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
الحزب القومي
دان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة، الإعتداء الارهابي الذي استهدف حافلة للجيش اللبناني في طرابلس وذهب ضحيتها عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين وعدد من الجرحى.
وإعتبر في بيان أصدرته عمدة الإذاعة والإعلام في الحزب:"إن هذا الإعتداء يأتي في سياق المسلسل الاجرامي الذي نراه متنقلا من مكان الى مكان على امتداد مساحة الوطن وهو عمل مدان ومستنكر بشدة، ويأتي استكمالا للمخطط الهادف الى النيل من المؤسسة العسكرية التي بقيت عصية على كل المؤامرات والفتن وشكلت النموذج الأفضل لوحدة الدولة والمؤسسات".
أضاف البيان:"ان العملية تدل على ان الأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة المدانة لا تريد إستتباب الأمن والاستقرار وحقن دماء اللبنانيين التواقين إلى انهاء هذا المسلسل الإجرامي المتنقل الذي يستهدف في جملة ما يستهدف تقويض أجواء المصالحة والحوار في لبنان عموما وفي طرابلس والشمال خصوصا، والعودة بالبلاد إلى أجواء الفتنة والتقاتل".
وإذ لفت الحزب في بيانه إلى "تزامن هذا التفجير الآثم مع مثيله قبل يومين في دمشق، رأى "أن الأيدي نفسها تقف وراء هذا العمل وأن المستفيد الوحيد منه هو العدو الصهيوني وأدواته فأنه يكرر إدانته وإستنكاره لهذه الجريمة ويتقدم من قيادة الجيش وأفراد المؤسسة العسكرية ضباطا ورتباء وجنودا ومن سائر ذوي الشهداء عسكريين ومدنيين بأحر التعازي، كما يتمنى للجرحى الشفاء العاجل، فإنه في المقابل يدعو القوى العسكرية والأمنية إلى العمل بجدية على إتخاذ الإجراءات وملاحقة الفاعلين والمحرضين وإنزال العقوبة التي يستحقونها بهم".
جبهة العمل الاسلامي
أعلن رئيس جبهة العمل الاسلامي الدكتور فتحي يكن وأعضاء الجبهة، في بيان اليوم، إعتذارهم عن تقبل تبريكات العيد، بسبب التفجير الاجرامي في طرابلس، سائلين الله تعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
حزب الحوار الوطني
أبدى رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان "شديد الأسف للتفجير الذي ضرب عاصمة الشمال والضحايا البريئة التي سقطت، خصوصا باستهداف عناصر الجيش اللبناني، ما يزيد من المخاوف من عودة لئيمة وحقيرة لضرب المؤسسة العسكرية مجددا وفرط عقد السلم الأهلي الذي من أجل الحفاظ عليه ارتضى اللبنانيون بعملية المحاصصة والتقاسم التي رافقت وطبعت بعض بنود اتفاق الدوحة".
وقال: "إن ما يجري في مجلس النواب حاليا من أجل إقرار قانون الإنتخاب لا يعزز السلم الأهلي بل هو استكمال لصفقة الدوحة واستلحاق لتعديلات لا تمت بصلة إلى الإصلاح المطلوب لضمان نزاهة الإنتخابات بل هي مجرد ألعاب سياسية وانتخابية مريضة ومخزية بحق النظام الديموقراطي".
وتمنى بمناسبة عيد الفطر السعيد أن "يعيده الله على لبنان بالأمن والأمان وإصلاح ما يفسده الساسة والسياسيون ومنع الفتنة ولجم الإضطرابات وإعلاء شأن الوحدة الوطنية".
حزب الاتحاد
رأى حزب الاتحاد، في بيان اصدره اليوم، "أن الانفجار الارهابي الذي استهدف العسكريين في البحصاص، هو استهداف واضح لمؤسسة الجيش ولامن واستقرار مدينة طرابلس، والذي يأتي بعد يومين من انفجار دمشق في عملية ارهابية واضحة المعالم للضرب في كل الاتجاهات مما يدل على ان هذا الارهاب يتحرك بقيادة مركزية واحدة تريد احداث مسلسل ارهابي واسع يمتد من العراق الى لبنان الى سوريا لمصلحة عدو الامة المشترك الذي لا يريد لمنطقتنا العربية ان تبني امنها القومي وتنعم بالاستقرار".
واشار الى انه اذ يستنكر هذا "العمل الارهابي الجبان يتقدم من المؤسسة العسكرية ولاهلنا بالشمال باحر التعازي لما سقط من شهداء وجرحى، وندعو جميع اللبنانيين الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وعدم اطلاق التصريحات والتحليلات المضرة بالامن الوطني وعلاقاتنا العربية".
وهاب
اعتبر رئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير السابق وئام وهاب في بيان اليوم، "ان استهداف الجيش من خلال الجريمة الارهابية في طرابلس، لم يعد خافيا على احد لان المطلوب كما يبدو ضرب هذه المؤسسة كآخر حصن يحمي وحدة الدولة وهيبتها والمطلوب اضعافها وترهيبها للدور الذي لعبته منذ معركة نهر البارد حتى اليوم". واكد وقوفه الى جانب هذه المؤسسة، معزيا قائد الجيش وكل الضباط والجنود "الذين يدفعون ضريبة حماية السلم الاهلي ووحدة لبنان".
البعريني
شجب رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، في تصريح، الاعتداء الذي وقع صباح اليوم واستهدف باصا للجيش اللبناني. وقال البعريني "اننا نرى ان ايدي الاجرام تستهدف وحدة الجيش والمقاومة مرة بعد مرة وان ذلك سيزيد جيشنا إصرارا على مهمته وسيزيد اللبنانيين التفافا حول جيشهم البطل". وطالب بيوم حداد وطني استنكارا للجريمة يخصص لتلاوة وصلاة على ارواح الشهداء".
عرقجي
استنكر النائب السابق عدنان عرقجي، في بيان ، جريمة التفجير الارهابية التي طاولت المؤسسة العسكرية. ورأى "ان التمادي في استهداف الجيش يدخل في اطار المؤامرة الدنيئة التي لا تريد للبنان ان يستعيد عافيته وامنه واستقراره والتي تقف وراءها اياد ارهابية ما زالت تسرح وتمرح في كل اتجاه". ودعا الى "الاتعاظ مما يحصل صونا للمؤسسة العسكرية ورحمة بالعباد".
الداعوق
دان رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق الجريمة المفجعة التي استهدفت طرابلس اليوم واودت بعدد من الشهداء والجرحى، ورأى انها جريمة ارهابية طاولت وتطاول كل لبنان وقال:" لن نسمح لهذا الارهاب ان ينال منا في وجود جيش ومقاومة وشعب ورئيس للجمهورية يعرف كيف يحارب هذا الارهاب الذي يصب في خانة العدو الاسرائيلي". وتمنى الداعوق على الحكومة ولا سيما وزير الداخلية القبض على المجرمين ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر.
مؤتمر مناهضة الغزو الصهيوني
دان المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني، في بيان اصدره اليوم، "الجهات التي تقف وراء الاعمال الاجرامية الارهابية التي تصر على إستهداف الجيش اللبناني كرمز للوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار والامن".
وقال المؤتمر "لقد أزعج عودة الاستقرار في لبنان، وإنطلاق مسيرة الحوار الوطني، وإعادة اللحمة الاخوية بين لبنان وسوريا، أولئك الذين عملوا طوال السنوات الماضية على ضرب إستقرار لبنان ووحدته، وخلق شرخ في العلاقة التاريخية بينه وبين الشقيقة سوريا".
رابطة "الشغيلة"
دانت رابطة "الشغيلة" في بيان اليوم "الاعتداء الارهابي الذي استهدف حافلة للجيش اللبناني ومدنيين في منطقة البحصاص في طرابلس". واكدت ان "هذه الجريمة هي محاولة لابقاء لبنان في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار والتأثير على مجرى الانتخابات النيابية المقبلة او تعطيلها لمنع حدوث التغيير الدستوري الذي يرسخ الاستقرار ويجعل من لبنان بلدا موحدا خلف المقاومة".
ودعت الرابطة الى "استنفار رسمي ووطني من اجل مواجهة موجة الاعتداءات الارهابية المتنقلة واطلاق يد القوى الامنية لملاحقة الجهات التي تقف وراءها".
البطريرك لحام
إستنكر بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، في بيان وزعه الديوان البطريركي، "العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف الجيش والمواطنين الآمنين في مدينة طرابلس"، وتقدم من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومن وزير الدفاع الوطني الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ومن ذوي الضحايا ب"العزاء الصادق"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى والمألومين".
وإعتبر ان "يد الإجرام التي إمتدت الى طرابلس العزيزة والتي كانت موضع عناية لبنانية وعربية لإعادة السلم الى ربوعها، لن تقوى على زعزعة الإيمان بأن لبنان يجب ان يبقى موطن السلام وتلاقي الحضارات والإرادات الخيرة والنيات الطيبة".
ورأى ان "لا خلاص للبنان من دون وحدة أبنائه وقوة جيشه لكي يكون نموذجا للاسراع في الإنتقال من حالة التشرذم الى حالة الانتماء الصحيح الى الوطن، والتزام قضاياه والإهتداء بالتعاليم السماوية والقيم الروحية".
الخازن
حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، من "التردد في تشديد القبضة الأمنية على الأماكن المعرضة للاختراقات الإرهابية"، مطالبا بإعلان حالة طوارئ في الشمال "لاقتلاع شائنة الإرهاب من جذورها".
وقال: "لم يعد الاستنكار أو الشجب يفيد مع مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أساسا دور الجيش اللبناني لاسيما مع التفجير المنكر والمستنكر ضد المؤسسة العسكرية في طرابلس اليوم لأن الأمن لا يمنح أو يعطى بل يؤخذ خصوصا بعدما أقر الجميع بضرورة نشر مظلة سياسية لأي إجراء يتخذ لحماية السلم الأهلي". واتصل الخازن بوزير الدفاع الوطني الياس المر معزيا بضحايا الجيش الذين قضوا في الحادث الأليم.
الرابطة المارونية
صدر عن الرابطة المارونية البيان الآتي: "تستنكر الرابطة المارونية، وتدين الحادث الإرهابي الذي تعرضت له حافلة للجيش اللبناني في محلة البحصاص طرابلس، وأدى إلى إستشهاد وجرح عدد من العسكريين بينما كانوا يتوجهون للالتحاق بوحداتهم. وتعتبر أن هذا الحادث، وهو الثاني في عاصمة الشمال بعد إنفجار الثالث عشر من آب الماضي، موجه ضد الإستقرار والمصالحات التي تعم لبنان، ويستهدف المؤسسة العسكرية التي تحظى باحترام وتأييد ومساندة جميع اللبنانيين والتي تقوم بدور بارز في صون السلم الأهلي ومواكبة كل التطورات الإيجابية التي تحصل على الأرض في الفترة الأخيرة، ولا سيما بعد المصالحة التي تمت في طرابلس".
أضاف: "إن الرابطة المارونية التي تتقدم من قيادة الجيش اللبناني وذوي الشهداء بأصدق مشاعر العزاء، متمنية للجرحى الشفاء العاجل، تعلن تضامنها مع المؤسسة العسكرية ووقوفها إلى جانبها، وتدعو إلى تكثيف التحريات للكشف عن المجرمين الإرهابيين الذين خططوا لهذا الحادث وقاموا بتنفيذه لكي ينالوا ما يستحقون من عقاب. وهي تضرع إلى الله كي يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن تكون دماؤهم طريقا معبدة إلى الأمن والأستقرار في هذا الوطن المثخن بالمآسي".