انفجار دمشق
وفي بيان آخر دان الوزير أرسلان بشدة الانفجار الذي وقع في دمشق وقال: "إن هذا العمل الارهابي الذي طال الشقيقة سوريا في هذا الشهر الفضيل، لا يحاول النيل من الامن والاستقرار في سوريا فحسب بل من أمن واستقرار المنطقة برمتها لا سيما لبنان".
واضاف:"ان محاولة ضرب الاستقرار في قلب العروبة سوريا يأتي في سياق الانتقام من مقاومة وصمود المواقف القومية التي نهجت عليها الشقيقة سوريا، وهي التي طالما وقفت في وجه المشاريع الامبريالية في المنطقة وساندت الشعب الفلسطيني من أجل استرداد أرضه. ان هذا العمل الجبان والاجرامي ان دل على شيء فهو يدل على حجم المخطط الجهنمي المرسوم لهذه المنطقة والذي يستفيد منه بالدرجة الأولى العدو الاسرائيلي وحلفاؤه".
وختم قائلا:"اننا اذ نتقدم من الرئيس السوري الأخ بشار الأسد ومن الشعب السوري الشقيق بأحر التعازي، نشدد على أن مثل هذه الأعمال الاجرامية الجبانة لن تستطيع النيل من الشقيقة سوريا ودورها الريادي في المرحلة المصيرية التي تمر بها المنطقة".