المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

احزاب وقوى وفعاليات سياسية وشعبية نددت بتفجير دمشق


28/09/2008

لليوم الثاني على تفجير دمشق صدر عن شخصيات سياسية واحزاب وقوى وفعاليات حزبية وشعبية شجب وتنديد بتفجير دمشق؛ ففي تصريح له قال الرئيس الدكتور سليم الحص"اننا نستنكر أشد الاستنكار حادث التفجير الآثم الذي وقع في دمشق وأودى بحياة عدد كبير من المواطنين الابرياء".

أضاف: "نحن في لبنان أكثر من يدرك هول مثل هذه الفظائع وقد تعرضنا لكثير منها. اننا نتقدم من الشقيقة سوريا رئيسا وحكومة وشعبا بأصدق مشاعر التعزية ونسأل الله ان يقي البلدين الشقيقين شرور الاجرام المتمادي ممن لا يبغون لهذه الامة خيرا".
من جهته؛ استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة "الاعتداء الآثم على المدنيين في دمشق"، واعتبر "انه اعتداء على اللبنانيين والسوريين على السواء، وهو عمل إرهابي يندرج في خانة زعزعة الوضع الأمني في سوريا بغية إرباكها وإخضاعها، وهو عمل مدان بكل المقاييس والمعايير الإنسانية والدينية اذ يشكل انتهاكا لحرمة الإنسان في شهر الله الفضيل".
ورأى "ان هذا الأجرام المتنقل من العراق الى سوريا مرورا بلبنان لا يخدم الا المشروع الصهيوني الذي يستهدف المنطقة بأسرها وينتقل من دولة الى أخرى، وهو يحظى بدعم صهيوني ويحقق أهداف الصهاينة في تخريب منطقتنا وبث الرعب في صفوف شعوبها".
من جهة ثانية؛ أبرق الشيخ قبلان الى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد معزيا بالشهداء، ومما جاء في نصها:
"نعزي رجل الصمود والتصدي الرئيس الدكتور بشار الأسد الرجل الحكيم والعاقل، بشهداء التفجير الحاقد الذي يحمل بصمات إجرامية ويشكل دليلا على الأنشطة السوداء التي تعمل ليل نهار في إثارة الفتن وإشعال النار الحاقدة والمدمرة، في وقت تعيش فيه منطقتنا الظروف الحرجة التي تتشابك فيها المصالح ويتقاذفها الرعب بين الفينة والأخرى.
ان التفجير الإرهابي يدل بوضوح على ان الأيدي الشريرة والحاقدة والكافرة غير راغبة في حلول السلام والأمن في بلادنا، وهذا التفجير يحمل دلالات واضحة على حقد مرتكبيه ضد الإنسانية والأبرياء.
سيادة الرئيس، نضع أيدينا بأيديكم، لتنظفوا بلدكم من عناصر الكيد والحقد من الخارجين على القانون والناكثين بالعهود والخارجين عن القيم الإنسانية والدينية، ونحن معكم في توجهاتكم لجمع الكلمة ورأب الصدع وتخليص البلاد من الأيدي الحاقدة والنفوس المريضة، سدد الله خطاكم لما فيه خير سوريا وامتنا، سيروا على بركة الله ودمتم سندا للضعفاء والمحرومين".
بدوره استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الجريمة البشعة التي استهدفت بالأمس دمشق، وقال في تصريح اليوم، "ما حصل يدخل في إطار زعزعة الاستقرار ليس في سوريا فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط كلها، فهو جزء من استهداف لدولنا، بدأ ذلك بالغارة الصهيونية على دمشق ثم اغتيال القائد الشهيد عماد مغنية ومن بعده العميد محمد سلمان، ثم التفجير الذي حصل بالأمس والذي طاول مدنيين أبرياء".
واعتبر "أن ما حدث له دلائل واضحة على تورط أجهزة الاستخبارات الصهيونية وبدعم أميركي وتحت عنوان نموذج عمليات إرهابية جديدة قد يكشف عن تورط أجهزة عربية لا مصلحة لها في الخريطة الجديدة لسياسة المنطقة".
وتابع :"إننا إذ نستنكر أشد الاستنكار ما حصل بالأمس ونعتبر أن ما يستهدف سوريا يستهدف لبنان والعكس صحيح، فإننا نعزي الشقيقة سوريا قيادة وشعبا على الضحايا الذين سقطوا في عملية التفجير الإرهابية التي تكشف عن كيد وحقد كبيرين لما تقوم به القيادة السورية الحكيمة التي ما زالت تحتل العنوان الأبرز والأساس في مشروع الممانعة والمقاومة والعروبة".
من جهتها؛ أدانت رابطة الشغيلة بشدة الجريمة الارهابية التي نفذتها أيادي الغدر الجبانة في دمشق، وأدت الى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين .
ورأت "ان هذا العمل الارهابي، الذي استهدف لبنان، من قبل وانتقل للضرب في سوريا عشوائيا، انما ينم عن حقد دفين ناتج عن فشل أعداء سورية في تطويعها".
وأبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، معزيا بالضحايا الذي سقطوا نتيجة التفجير الإرهابي في منطقة المحلق الجنوبي في دمشق، وقد جاء في نص البرقية:
"باسمي وباسم الحزب السوري القومي الاجتماعي ندين أشد الإدانة الجريمة الإرهابية الجبانة والنكراء التي استهدفت المواطنين الأبرياء في المحلق الجنوبي في دمشق وأدت إلى استشهاد عدد منهم وجرح عدد آخر.
ان الأيدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة هي أيد مأجورة للعدو وحلفائه وهي بالتالي أيدي خونة للأمة وقضيتها في خضم صراعها العادل والعنيد الذي تقودونه من أجل حقوقها السليبة ومصالحها العليا ومستقبل أجيالها.
إن من يستهدف أمن سوريا يستهدف الأمن القومي كله، وان استقرار سوريا ركيزة أساسية للاستقرار في هذا المشرق العربي وفي العالم العربي كله. ولقد باءت محاولات الجهات المعادية السابقة ضد سوريا بالفشل ولم تتمكن من التأثير على نهجها أو من حرفه عن الغايات الوطنية والقومية الكبرى التي يتوخاها. وما عودتها اليوم إلى مثل هذه المحاولات الإرهابية إلا إستغراق في لجج اليأس والفشل وتخبط إجرامي عشوائي وإعلان لهزيمة محققة.
نتقدم منكم ومن شعبنا الأبي الصامد معكم في سوريا بأحر التعازي بالضحايا الأبرياء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل والتام، ونؤكد لكم تضامننا القومي معكم رئيسا وحكومة وشعبا وإيماننا بأن الأهداف السامية والمحقة التي تصارعون من اجلها في كل ميادين الصراع القومي والسياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والدفاعي ستتحقق كاملة مهما غلت التضحيات لأنها تتناول وجودنا وحقوقنا ومصيرنا ومكانتنا بين الأمم.
رحم الله الضحايا الشهداء وألهم ذويهم الصبر ووهب الجرحى الشفاء التام وأمدكم بالقوة ذخرا للقضية".
وكان الحزب القومي، قد أصدر بيانا دان فيه التفجير الإرهابي ووضعه في سياق الأعمال الإرهابية المنظمة والموصوفة، التي تستهدف النيل من أمن الدول واستقرارها وتستبيح حياة الناس. ورأى الحزب "أن توقيت هذا العمل الاجرامي الجبان، ينطوي على رسالة مفهومة المرامي، هي احدى أوجه الضغوط التي مورست سابقا وتمارس اليوم على سوريا لثنيها عن التزاماتها ومواقفها القومية والاقليمية الثابتة والراسخة".
واضاف البيان:"إن التفجير عمل ارهابي بامتياز، ويأتي ضمن خطة إرهابية تستهدف تقويض استقرار سوريا ويستفيد منه العدو الاسرائيلي وحلفاؤه المعادون لسوريا والعصابات الارهابية التي تعمل في خدمتهم".
واستنكر الشيخ حسام العيلاني، في تصريح اليوم، الإنفجار الذي وقع في سوريا، ورأى "أن المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني، عدو الأمة الذي يتقن مثل هذه الأعمال الإجرامية والذي يعتبر أن بقاءه لا يمكن ان يستمر إلا من خلال زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة".
وقال:"فلذلك لا نستبعد أن يكون الإنفجار رسالة إسرائيلية لمعاقبة سوريا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وللقضايا العربية المحقة".
وأكد "أن ما أصاب سوريا الشقيقة إنما أصاب لبنان وأن هذه الأساليب الجبانة لن تثني سوريا عن دورها في الدفاع عن مصالح العرب".
ووجه رئيس "التجمع الشعبي العكاري" النائب السابق وجيه البعريني، رسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد، قال فيها: "تلقينا نبأ الانفجار على طريق مطار دمشق الدولي بألم وأسى، ونتقدم من سيادتكم بأحر التعازي بالضحايا مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، سائلين المولى في هذه الايام المباركة ان يحفظ سوريا من كل مكروه".
أضاف: "ان هذا الانفجار المجرم، انما هو في سياق التآمر على سوريا العروبة حاضنة المقاومة والصامدة ضد كل رياح العولمة والتدويل والتي انتصرت بقيادتكم الحكيمة على كل عواصف الحصار والعقوبات وخرجت رافعة الرأس ممثلة العنفوان العربي والكرامة القومية".
تابع "ان التآمر الاجنبي او التطرف يستطيعان ان يمارسا بعض الجرائم لكنهما لن يستطيعا النيل من المكانة القيادية لكم ولسوريا على صعيد الممانعة والمقاومة".
بدوره؛ دان رئيس تكتل الاصلاح والتقدم خالد الداعوق، في بيان اليوم، انفجار دمشق، وقال: "اننا نستنكر هذه العملية الارهابية الجبانة والتي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى، ونؤكد ان هذه الجرائم لن تمر من دون محاسبة وان اسرائيل غير بريئة من ارتكابها".
وقال الداعوق:"اننا اذ نشجب هذه الجريمة نتقدم من الرئيس بشار الاسد ومن القيادة السورية والشعب السوري الشقيق ومن ذوي الشهداء بالتعازي الحارة، ونتمنى للجرحى الشفاء، مؤكدين "ان القيادة السورية بحكمتها وقدرتها ستتجاوز هذه الجريمة والاقتصاص من المجرمين".
بدوره؛ استنكر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى علي حسين في بيان "الانفجار الارهابي الذي استهدف منطقة "سيدي قزاز" في دمشق، وأدى الى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء".
وقال: "لقد آلمنا هذا التفجير الشنيع وما خلفه من ضحايا وجرحى ولا يمكن ان نشارك سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الاسد وذوي الضحايا المصاب الأليم لأن مصاب سوريا هو بمثابة مصاب لبنان ولأن العدو المشترك واحد، فكلا البلدان مستهدفان في هذه الحلقة الجهنمية التي لا توفر بلدا آمنا في المنطقة والعالم".
اضاف: "ان ما حصل يوم أمس في سوريا قلعة العروبة قلعة الصمود في وجه المشاريع الامبريالية والاستعمارية، هو عمل ارهابي بامتياز، ويأتي ضمن خطة إرهابية تستهدف تقويض استقرار سوريا وأمنها ويستفيد منه العدو الاسرائيلي وحلفاؤه المعادون لسوريا وعصابات القتل الارهابية التي تعمل في خدمتهم"، مؤكدا ان "هذه الجرائم الارهابية وكل اشكال الترهيب والضغط التي تمارس على سوريا الشقيقة لن تتمكن من هذه القلعة المنيعة التي تتحصن فيها قضيتنا القومية ومصالح أمتنا وشعوبنا العربية والاسلامية".
تابع "ان مثل هذه الاساليب الجبانة التي تتبعها أيادي الشر والقتل لن تنجح في تحقيق غاياتها، بل على العكس ستشكل دافعا للشعب السوري الشقيق للحفاظ على وحدته وسلمه واستقراره بعد ان رأى حجم المآسي في فلسطين والعراق ولبنان من السياسة الاميركية. ونحن نؤكد ثقتنا بقدرة الشقيقة سوريا على تجاوز هذا العمل الاجرامي وإحباط غاياته الشريرة واننا واثقون بأن السلطات الامنية السورية لا بد من ان تضع يدها على المجرمين وتجعلهم عبرة لمن اعتبر".


28-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان