المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 27/9/2008
أقام إتحاد بلديات الشقيف -النبطية، حفل إفطاره السنوي، برعاية الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس.
ألقى النائب علي خريس كلمة في الحفل سأل في مستهلها الحكومة عن الصندوق البلدي المستقل وأين امواله ولماذا لا تدفع الاموال الى البلديات لكي تستطيع هذه البلديات من ان تقوم بدورها وبواجبها وكنا قد سمعنا منذ أيام بأن هناك أموالا تأتي من الخارج أي الهبات وتصرف في غير محلها كما ان الاموال التي تأتي وهي مخصصة للجنوب تصرف في مناطق أخرى مع احترامنا وتقديرنا لكل المناطق اللبنانية. ولكن هذه الاموال أتت الى الجنوب لكي تصرف في الجنوب من خلال الانماء ومن خلال المشاريع الانمائية التي يجب ان تكون هنا وعلى ارضنا وفي مناطقنا".
وقال :لابد لنا من ان نبارك المصالحات التي تجري في المناطق اللبنانية لاننا اول من دعونا الى المصالحات بين الاهل وبين المناطق وبين الاحزاب لان ليس هناك من سبيل للعودة الى الوطن ولشفاء الوطن ولاخراج لبنان من أزمته ومن محنته الا من خلال المصالحة والا من خلال الحوار واول من دعا الى الحوار الوطني قبل عقود من الزمن هو القائد الامام موسى الصدر، عندما اعتصم في مسجد العاملية آنذاك ومجرد الاعتصام هو دعوة للحوار وهو دعوة للتلاقي ودعوة للاجتماع وهو دعوة لنبذ الخلافات والحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.كما ان الرئيس نبيه بري الذي دعا الى حوار جدي عام 2006 وقد قطعنا مسافة طويلة من خلال الاتفاقات التي حصلت ومن خلال الحلول التي جرت".
أضاف :"من هنا، نجدد،إننا مع الحوار ومع الدعوة التي دعا الرئيس العماد ميشال سليمان والذي عقدت اول جلسة له في القصرالجمهوري، ونأمل في وقت قريب ان نخرج من خلال هذا الحوار بحل يرضي الجميع وبوفاق عام، لان الوفاق هو المطلوب ولان الحل هو المطلوب ولان التحابب هو المطلوب وان قوة لبنان لا يمكن ان تكون في ضعفه بل قوة لبنان في وحدته وفي عيشه المشترك وفي بناء المؤسسات على أسس قوية ومن خلال دعم الجيش اللبناني ،الدعم الكامل ،الدعم اللوجستي والدعم المادي، لكي يستطيع هذا الجيش من ان يقوم بواجبه وخاصة بما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية الدائمة والمستمرة على وطننا وعلى شعبنا".
وقال:"نأمل من إقرار القوانين في جلسة النواب العامة وخاصة قانون الانتخابات الجديد وحتى لو كنا في حركة أمل وفي المعارضة لسنا مع قانون 1960 ولكن طالما ان الشعب اللبناني ومكونات الشعب اللبناني والاحزاب والقيادات والفاعليات قبلوا بهذا القانون، اي قانون 1960 يجب ان نخرج من الجلسة وهذا القانون قد أقر، ويجب ان لا تتجاوز مدته اكثر من 4 سنوات ويجب ان نسعى في المستقبل القريب لاقرار قانون انتخابي يكون على مستوى الوطن وان يكون لبنان كل لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية لان الجهد الذي يجب ان يبذل هو جهد من اجل وحدة حقيقية ومن اجل العيش المشترك الحقيقي لان لبنان ينتظره الكثير من الانجازات لكي نخرج هذا الوطن من حرب الزواريب وحرب الفتنة الى ساحات المحبة والتلاقي والوحدة الوطنية والعيش المشترك".
النائب خريس: يجب دعم الجيش اللبناني لكي يستطيع ان يقوم بواجبه وخاصة بما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية الدائمة
وطنية - 27/9/2008
أقام إتحاد بلديات الشقيف -النبطية، حفل إفطاره السنوي، برعاية الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس.
ألقى النائب علي خريس كلمة في الحفل سأل في مستهلها الحكومة عن الصندوق البلدي المستقل وأين امواله ولماذا لا تدفع الاموال الى البلديات لكي تستطيع هذه البلديات من ان تقوم بدورها وبواجبها وكنا قد سمعنا منذ أيام بأن هناك أموالا تأتي من الخارج أي الهبات وتصرف في غير محلها كما ان الاموال التي تأتي وهي مخصصة للجنوب تصرف في مناطق أخرى مع احترامنا وتقديرنا لكل المناطق اللبنانية. ولكن هذه الاموال أتت الى الجنوب لكي تصرف في الجنوب من خلال الانماء ومن خلال المشاريع الانمائية التي يجب ان تكون هنا وعلى ارضنا وفي مناطقنا".
وقال :لابد لنا من ان نبارك المصالحات التي تجري في المناطق اللبنانية لاننا اول من دعونا الى المصالحات بين الاهل وبين المناطق وبين الاحزاب لان ليس هناك من سبيل للعودة الى الوطن ولشفاء الوطن ولاخراج لبنان من أزمته ومن محنته الا من خلال المصالحة والا من خلال الحوار واول من دعا الى الحوار الوطني قبل عقود من الزمن هو القائد الامام موسى الصدر، عندما اعتصم في مسجد العاملية آنذاك ومجرد الاعتصام هو دعوة للحوار وهو دعوة للتلاقي ودعوة للاجتماع وهو دعوة لنبذ الخلافات والحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.كما ان الرئيس نبيه بري الذي دعا الى حوار جدي عام 2006 وقد قطعنا مسافة طويلة من خلال الاتفاقات التي حصلت ومن خلال الحلول التي جرت".
أضاف :"من هنا، نجدد،إننا مع الحوار ومع الدعوة التي دعا الرئيس العماد ميشال سليمان والذي عقدت اول جلسة له في القصرالجمهوري، ونأمل في وقت قريب ان نخرج من خلال هذا الحوار بحل يرضي الجميع وبوفاق عام، لان الوفاق هو المطلوب ولان الحل هو المطلوب ولان التحابب هو المطلوب وان قوة لبنان لا يمكن ان تكون في ضعفه بل قوة لبنان في وحدته وفي عيشه المشترك وفي بناء المؤسسات على أسس قوية ومن خلال دعم الجيش اللبناني ،الدعم الكامل ،الدعم اللوجستي والدعم المادي، لكي يستطيع هذا الجيش من ان يقوم بواجبه وخاصة بما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية الدائمة والمستمرة على وطننا وعلى شعبنا".
وقال:"نأمل من إقرار القوانين في جلسة النواب العامة وخاصة قانون الانتخابات الجديد وحتى لو كنا في حركة أمل وفي المعارضة لسنا مع قانون 1960 ولكن طالما ان الشعب اللبناني ومكونات الشعب اللبناني والاحزاب والقيادات والفاعليات قبلوا بهذا القانون، اي قانون 1960 يجب ان نخرج من الجلسة وهذا القانون قد أقر، ويجب ان لا تتجاوز مدته اكثر من 4 سنوات ويجب ان نسعى في المستقبل القريب لاقرار قانون انتخابي يكون على مستوى الوطن وان يكون لبنان كل لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية لان الجهد الذي يجب ان يبذل هو جهد من اجل وحدة حقيقية ومن اجل العيش المشترك الحقيقي لان لبنان ينتظره الكثير من الانجازات لكي نخرج هذا الوطن من حرب الزواريب وحرب الفتنة الى ساحات المحبة والتلاقي والوحدة الوطنية والعيش المشترك".
