وطنية - 27/9/2008
"جبهة العمل الاسلامي"
شجبت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" في بيان "التفجير الإجرامي الإرهابي الذي هز العاصمة السورية دمشق وأودى بحياة العشرات من الضحايا والجرحى الأبرياء".
ولفتت الى ان "هذا الإنفجار المفجع الآثم هو رسالة واضحة المعالم والملامح لسوريا الصمود والتصدي وانتقاما دمويا خطيرا من مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية والعراقية ومن أزمة الصراع العربي - الإسرائيلي بشكل عام، وجراء دعمها للمقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان وفلسطين". واتهمت "العدو الصهيوني والمخابرات الأميركية بهذا التفجير".
"الحزب العربي الديموقراطي"
استنكر "الحزب العربي الديموقراطي" في بيان الانفجار في دمشق، وقال: "ان قوى الشر لا تريد الخير والأمن لقوى الممانعة والتي لا ترتاح الا على مناظر الدماء وقتل الابرياء والتي لا تهنأ الا لرؤية الدمار مستعملة لهذه الغاية أساليب العنف البربري".
أضاف: "كل ذلك لمحاولة الضغط على سوريا العربية، سوريا الصمود، سوريا المقاومة، لتغيير مواقفها وسياساتها الداعمة للحق والمطالبة بالأرض مقابل السلام".
الوزير شمس الدين
ندد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين في تصريح اليوم "بالعمل الإجرامي والارهابي المتمثل بسيارة مفخخة غادرة، والذي تعرض له أحد الأحياء عند مدخل العاصمة السورية دمشق من جهة المطار، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وجرح آخرين والجميع على أبواب الأعياد".
"حزب الاتحاد"
استنكر "حزب الاتحاد" في بيان اليوم الانفجار الذي استهدف دمشق، وقال: "مرة جديدة تمتد ايدي الاجرام الى القطر العربي السوري في محاولة رخيصة للنيل من موقع الصمود الذي تمثله سوريا بقيادتها الحكيمة الصلبة التي كان لدورها الأثر البالغ في تعثر المشروع الاميركي الصهيوني في تحقيق اهدافه في المنطقة".
وأضاف: "إذا كان قدر سوريا أن تواجه مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة التي أوقعت خسائر في الارواح والماديات، فإن هذه المحالاوت مهما كانت أحجامها ونياتها لن تقوى على أن تهز موقف سوريا الصمود، وستبقى سوريا متمكسة بمبادئها العربية الاصيلة، والقلعة التي تتحطم عليها محاولات إضعاف الممانعة والمقاومة العربية، وهي قادرة على أن تحمي أمنها واستقرارها، وقد ساء قوى الارهاب ان تنعم سوريا بهما".
وختم: "إن حزب الاتحاد اذا يدين هذا العمل الارهابي الجبان فإنه يتقدم من القيادة السورية والشعب العربي السوري بالتعزية لمن سقط من ضحايا من جراء هذا العمل الارهابي، ويهيب بحكمة القيادة السورية وقدرتها على تجاوز مثل تلك الاعمال والاقتصاص من الايدي المجرمة".
"الحزب السوري القومي الاجتماعي"
دان رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعد حردان في بيام اليوم، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة "سيدي قزاز" في دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
وقال: "ندين بشدة التفجير الارهابي الذي حصل اليوم في منطقة المحلق الجنوبي لمدينة دمشق، ونضعه في سياق الأعمال الإرهابية المنظمة والموصوفة، التي تستهدف النيل من أمن الدول واستقرارها وتستبيح حياة الناس.
ورأى أن "توقيت هذا العمل الاجرامي الجبان، ينطوي على رسالة مفهومة المرامي، هي أحدى أوجه الضغوط التي مورست سابقا وتمارس اليوم على سوريا لثنيها عن التزاماتها ومواقفها القومية والاقليمية الثابتة والراسخة".
اضاف: "إن ما حصل اليوم في سوريا، هو عمل ارهابي بامتياز، ويأتي ضمن خطة إرهابية تستهدف تقويض استقرار سوريا ويستفيد منه العدو الاسرائيلي وحلفاؤه المعادون لسوريا والعصابات الارهابية التي تعمل في خدمتهم".
واكد باسم الحزب "أن هذه الجرائم الإرهابية وكل أشكال الترهيب والضغط التي تمارس على سوريا لن تتمكن من هذه القلعة المنيعة التي تتحصن فيها قضيتنا القومية ومصالح أمتنا العليا". كما اكد "تضامنه مع القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد في مواجهة الإرهاب والاجرام، فإنه على ثقة تامة بأن الجهات السورية المختصة ستتمكن من كشف الارهابيين المجرمين والقتلة، ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر"، معربا عن تضامنه مع عائلات الضحايا البريئة التي سقطت في التفجير الإرهابي الآثم، متنيا للجرحى الشفاء العاجل.
"المؤتمر الشعبي اللبناني"
دان رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا الانفجار الذي وقع في دمشف وقال:"إنه عمل إرهابي شنيع وجبان يستهدف ترويع الآمنين في منازلهم وضرب الإستقرار الذي تنعم به سوريا خدمة للمشروع الصهيوني ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يسعى الى زرع الفتن المتنقلة من بلد عربي الى آخر، بغية تقسيم هذه البلدان الى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة".
وتابع:"لا نعتقد أن مثل هذه الأساليب الجبانة ستنجح في تحقيق غاياتها، بل على العكس ستشكل دافعا للشعب السوري الشقيق للحفاظ على وحدته وسلمه وإستقراره بعد أن رأى حجم المآسي في العراق ولبنان وفلسطين من السياسة الأميركية. نؤكد ثقتنا بقدرة الشقيقة سوريا على تجاوز هذا العمل الإجرامي وإحباط غاياته الشريرة".