وطنية -27/9/2008
أقامت "جبهة العمل الإسلامي" افطارها السنوي في مطعم لافريغات-الاوراس ، لمناسبة يوم القدس العالمي واحتفاء بالاسرى المحررين، في حضور رئيس الجبهة الدكتور فتحي يكن، حسن خدرج ممثلا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الدكتور محمد داغر عن حركة "امل"، رئيس "تيار التوحيد" وئام وهاب، رئيس "مؤتمر اقليم الخروب العربي المقاوم" النائب السابق زاهر الخطيب، عميد الاسرى المحررين سمير القنطار وفاعليات سياسية وحزبية.
والقى عضو الجبهة الشيخ زهير الجعيد كلمة اشار في خلالها الى ان "هذا الحضور يؤكد ان الاقليم هو المقاومة وانه الى جانب المقاومة ومشروعها".
بدوره قال القنطار:"من يتوهم انه يستطيع ان يحرر لبنان ويحيده عن ساحة الصراع هو واهم، لان هذا العدو لن يترك لبنان ولن يترك اسلوبه في صياغة المؤامرات وحياكتها من اجل تقسيم لبنان واثارة الفتن الطائفية".
اما يكن فقال:"صحيح ان المشروع السياسي الاميركي قد سقط والمشروع الصهيوني سقط، انما لجأ بعد ذلك هؤلاء الى مشروع اخطر من كل المشاريع وهو مشروع الفتنة المذهبية الذي يفوق القنابل النووية والذرية لان يدق صرح الامة من داخلها، فكل سلاح من الخارج يمكن ان يواجه ويسقط، اما مشاريع الداخل فهي الاخطر".
وتابع:"ان لبنان سيعلم العرب والعواصم الإسلامية ان درب العزة والكرامة لا يمكن ان يمر الا من خلال المقاومة والجهاد في سبيل الله، فنحن ان انتصرنا في معركتنا مع انفسنا في رمضان انتصرنا بعد ذلك في الجبهات".