وقال: "في يوم القدس العالمي، هذه المدينة الشريفة المباركة، قدر الله لها أن تكون مدينة الديانات السماوية، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد السيد المسيح عليه السلام. لا بد من وقفة ومن تحية نطلقها من صيداء، هذه المدينة المقاومة والصامدة، إلى أهلنا في فلسطين المحتلة، بأن يثبتوا على نضالهم ويبقوا على سلاحهم حتى يلتقي كل المقاومين الشرفاء على تحرير القدس وأرض فلسطين الطاهرة".
اضاف: "في هذا الشهر الفضيل والمبارك والذي أنزل فيه القرآن، لا بد لهذه الأمة أن تستذكر القدس المحتل والجريح والمسجد الأقصى المحاصر والمهدد وكنيسة القيامة. فرمضان شهر التوحيد والعبادة، فكيف تكون العبادة بتغييب الجهاد والتآمر على المجاهدين؟".
واعتبر "ان ما يحدث الآن في مخيم عين الحلوة، من مسلسل للأحداث الأمنية والإغتيالات والتفجيرات والإقتتال بين الأشقاء، يدعونا الى القلق والتساؤل عن المستفيد مما يحصل في مخيم عين الحلوة".
وسأل: "أين أصبح الحوار الفلسطيني - الفلسطيني؟ واين هي المرجعية المشتركة على الساحة اللبنانية؟ ولماذا يتم حماية البعض رغم تكرار تورطهم؟ ونخشى من أن مسلسل التطورات الذي تشهده الساحة اللبنانية قد آن أوانه في صيدا"، مؤكدا "أننا ومع كل الخييرين الفلسطينيين والقوى الوطنية والإسلامية في هذه المدينة ملتزمون أمن المخيم وأهله ومعنيون برفع الغطاء عن المخلين بالأمن ومحاسبتهم".
واكد "أن أي لقاء بين اللبنانيين مبني على ثوابت وأسس وطنية هو مصدر إرتياح وموضع تقدير"، محذرا من "إختصار الموضوع في خانة التشنج المذهبي او الطائفي, كنا ندعو لتوسيع طاولة الحوار لتصبح أكثر شمولية وتمثيلا".