المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
24/9/2008
وجه رئيس هيئة "علماء جبل عامل" العلامة الشيخ عفيف النابلسي نداء لمناسبة يوم القدس العالمي جاء فيه:"إن جرح القدس ما زال يحرك مواجع المسلمين والمسيحيين ويدمي قلوبهم, وهم يرون أمامهم هذه الإستباحة الصهيونية لقدسهم الشريف، فيما حكامهم وولاة أمرهم قد جفت فيهم المشاعر وغابت عنهم الأحاسيس وحال بينهم وبين تحرير القدس واسترجاعها سد منيع من الإرتهان للدول المستكبرة والخوف على العروش من السقوط".
وأضاف: "إذا أراد المسلمون استعادة القدس فعليهم أن ينظروا إلى أنفسهم بمعزل عن حكامهم, وعليهم أن يوحدوا جهودهم ويتسلحوا بسلاح الإيمان وينخرطوا في مقاومة شاملة تتحرك فيها كل طاقات الأمة من أجل هذا الهدف الكبير. فنحن أمة قادرة على لعب دور تاريخي ومصيري في حياة الكون كله إذا ما تحركت قلوبنا وعقولنا وبصائرنا نحو فلسطين. فهذا العالم سيغدو أكثر عدالة وأكثر استقرارا وأمنا عندما نزيل إسرائيل نهائيا من الوجود. حتى العالم الغربي سيرتاح من عبء هذه الغدة السرطانية المفسدة التي تنشر التعصب والكراهية والعداوة بين الغرب والشرق وبين الإسلام والمسيحية".
وختم الرسالة بتوجيهه المسلمين والأحرار في كل العالم إلى الخروج إلى الشارع والأماكن العامة والاحتجاج بصرخة مدوية على الظلم الذي يلحق بالقدس والمقدسات وفلسطين.
العلامة النابلسي وجه نداء لمناسبة يوم القدس العالمي: العالم سيغدو أكثر استقرارا وأمنا عندما تزال "إسرائيل"
24/9/2008
وجه رئيس هيئة "علماء جبل عامل" العلامة الشيخ عفيف النابلسي نداء لمناسبة يوم القدس العالمي جاء فيه:"إن جرح القدس ما زال يحرك مواجع المسلمين والمسيحيين ويدمي قلوبهم, وهم يرون أمامهم هذه الإستباحة الصهيونية لقدسهم الشريف، فيما حكامهم وولاة أمرهم قد جفت فيهم المشاعر وغابت عنهم الأحاسيس وحال بينهم وبين تحرير القدس واسترجاعها سد منيع من الإرتهان للدول المستكبرة والخوف على العروش من السقوط".
وأضاف: "إذا أراد المسلمون استعادة القدس فعليهم أن ينظروا إلى أنفسهم بمعزل عن حكامهم, وعليهم أن يوحدوا جهودهم ويتسلحوا بسلاح الإيمان وينخرطوا في مقاومة شاملة تتحرك فيها كل طاقات الأمة من أجل هذا الهدف الكبير. فنحن أمة قادرة على لعب دور تاريخي ومصيري في حياة الكون كله إذا ما تحركت قلوبنا وعقولنا وبصائرنا نحو فلسطين. فهذا العالم سيغدو أكثر عدالة وأكثر استقرارا وأمنا عندما نزيل إسرائيل نهائيا من الوجود. حتى العالم الغربي سيرتاح من عبء هذه الغدة السرطانية المفسدة التي تنشر التعصب والكراهية والعداوة بين الغرب والشرق وبين الإسلام والمسيحية".
وختم الرسالة بتوجيهه المسلمين والأحرار في كل العالم إلى الخروج إلى الشارع والأماكن العامة والاحتجاج بصرخة مدوية على الظلم الذي يلحق بالقدس والمقدسات وفلسطين.
