"رابطة الشغيلة" حذرت من "مخطط توتير الأمن لتبديد أجواء المصالحات": جعجع أول المتضررين من إرساء مناخات التهدئة
وطنية- 24/9/2008
رأت "رابطة الشغيلة" في اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب، "ان الحوادث الامنية المتنقلة واستشهاد يوسف فرنجية والشيخ صالح العريضي، تندرج كلها في سياق خطة تنفذها القوى المتضررة من المصالحات والقلقة من احتمالات فوز المعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة".
واعتبرت الرابطة "ان القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع تأتي في مقدمة القوى المتضررة من ارساء مناخات التهدئة، وان استشهاد يوسف فرنجية في الكورة ومن ثم اقامة المهرجان القواتي الانتخابي الاستعراضي بامتياز ومحاولات جعجع تزوير الحقائق وتقديم الاعتذارات الشكلية، انما يهدف لامتصاص النقمة على افعاله المشينة، وتكشف في الوقت عينه حقيقة ما تقوم به القوات من دور امني وسياسي تخريبي لضرب الاستقرار والسلم الاهلي، لا سيما لأنها تدرك ان المقبل من الايام ليس في مصلحتها".
واذ حذرت الرابطة من "مخطط توتير الوضع الامني لتبديد اجواء المصالحات"، أكدت ان القوى المتضررة لن تكون قادرة على اخذ البلاد الى اتون الفتنة"، ونصحت "المراهنين على حدوث متغيرات في موازين القوى بالكف عن مثل هذه المراهنات الخاسرة وان يتعظوا من تجارب الماضي القريب".