المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحزب القومي في ذكرى عملية "الويمبي":انتصار لمعادلة المقاومة والصمود على نظرية الانكفاء والانهزام


وطنية - 23/9/2008
لمناسبة ذكرى عملية "الويمبي" التي نفذها الشهيد خالد علوان، حيا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان بطولة الشهيد علوان وبطولات المقاومين وانتصار المقاومة، وذلك في بيان أصدره للمناسبة وجاء فيه:

"بطل تمرس بوقفات العز في حياته واستشهاده. إنه ابن بيروت المقاومة الشهيد خالد علوان الذي لم يتقبل وجدانه القومي أن يرى العدو المتغطرس يدنس أرض بلاده، فقرر الثأر لبيروت الجريحة وما كاد يرى ضباط العدو وجنوده يسرحون ويمرحون في شارع الحمراء وتحديدا في مقهى "الويمبي"، حتى أفرغ فيهم رصاصات مسدسه المقاوم، فسقطوا بين قتيل وجريح، وما هي إلا ساعات حتى انسحب العدو من العاصمة وهو يردد عبر مكبرات الصوت: "لا تطلقوا النار إننا راحلون". هكذا دشنت المقاومة الوطنية اللبنانية عملياتها النوعية ضد العدو الاسرائيلي المحتل، وهكذا توالت العمليات في بيروت والجنوب والجبل حتى تحررت أرض لبنان بمعظمها من رجس الاحتلال، وانتصرت معادلة المقاومة والصمود على نظرية الانكفاء والانهزام".

وقال "ان الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يعتز بكونه حزب مقاومة، يتوجه إلى جميع المواطنين عموما، وإلى البيروتيين خصوصا بنداء الحفاظ على شعبنا المقدام المقاوم، الحريص على كرامة الوطن والأمة يوم امتحنته الاستحقاقات الكبرى في الماضي، ويوم تمتحنه استحقاقات الحاضر والمستقبل".


وتابع "لم يكن الشهيد البطل خالد علوان أول المقاومين ولا آخرهم، لكن عمليته النوعية كانت علامة مضيئة ونقطة تحول في مسيرة الصراع مع العدو الذي احتل الأرض وانتهك الحرمات قبل أن يعلمه المقاومون درسا بليغا في كيفية انتزاع الحق ونيل الحرية وتحقيق السيادة الحقيقية، وما مناضلونا وشهداؤنا إلا فرسان الفجر الآتي من نصر أمتنا وعزها والمجد.ان اللوحة الرمزية المثبتة على رصيف "الويمبي" في شارع الحمراء تنطق بأبلغ من الكلام. إنها تنطق بوقفة العز التي لا تضاهيها وقفة. وان الرصاصات التي أطلقها الرفيق البطل خالد علوان في 24 أيلول 1982 ما زالت تدوي في آذاننا وعقولنا ووجداننا القومي، لأنها رصاصات الحق في وجه الباطل. ولأنها التعبير الحي عن روحية المقاومة الكامنة في شعبنا والتي حققت معادلتها المستمرة النصر تلو النصر.

ان مفهوم المقاومة مرتبط بموقع لبنان الطبيعي وبالصراع مع العدو وبالمسألة الفلسطينية المركزية. وان الواجب الوطني الحقيقي يعني التضحية من اجل كرامة لبنان ووحدته كما يعني الالتفاف حول المقاومة ونهجها وثقافتها ضد العدو الذي يهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته. وان كل فتنة داخلية في الماضي أو الحاضر أو المستقبل تصب في خدمة المشروع الاسرائيلي سواء علم مسببوها أو لم يعلموا".

23-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان