واضاف: "توقفنا عند موضوع قانون الانتخاب، ونتمنى أن يقر في وقته ويبدأ التمهيد لانتخابات عادلة وشفافة وتكون السلطة حيادية ومساوية بين الجميع".
وتابع: "كنا نتمنى ان يصدر أي تصريح من قوى 14 آذار يحتج على الخروق الاسرائيلية للاجواء اللبنانية، ولكن يا للاسف الشديد نراهم يتخبطون نتيجة التمزق الحاصل في صفوفهم، ونأمل أن تبقى الامور مضبوطة ولا ينفجر الوضع الامني، وبالتالي نصل الى الانتخابات النيابية بهدوء".
سئل: كيف قرأت تلقي الادارة الاميركية طلب اسرائيل عدم تسليح الجيش اللبناني؟
اجاب: "هناك مسألتان برسم 14 آذار، الاولى انهم يتغنون دائما بالقرارات الدولية، فليتفضلوا ويقولوا على ماذا ينص القرار 1701 في ما يتعلق باختراق الطيران الاسرائيلي للاراضي اللبنانية. وثانيا، ان الذين راهنوا على المشروع الاميركي وصداقتهم مع اميركا، نسألهم أين هي المساعدات الاميركية للجيش اللبناني؟ ونسمع كلاما أميركيا عن انه لن يتم تقديم مناظير ليلية ولا مروحيات ولا اي شيء للجيش اللبناني. وفي الوقت نفسه نقول اننا سنحضر لمؤتمر الحوار، والهم الاساسي هو السياسة الدفاعية. نتمنى ان يكون هناك سياسة دفاعية فعلية لتعزيز دور المقاومة التي حققت لنا النصر الكبير في التصدي للخروق الاسرائيلية عام 2006. كما نتمنى أن يقال ان مؤتمر الحوار هو من اجل تعزيز دور المقاومة وليس كما يهدف البعض الى اضعاف هذا الدور".