المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مراد : نتمنى اعتمادسياسة دفاعية لتعزيز دور المقاومة التي حققت لنا النصر الكبير في التصدي للعدو الاسرائيلية عام 2006


وطنية- 23/9/2008
زار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد الرئيس السابق اميل لحود وجرى البحث في المستجدات الداخلية.

بعد اللقاء قال مراد: "اللقاء مع فخامة الرئيس لحود تناول التطورات الراهنة. الحوادث والمصالحات مرحب بها من حيث المبدأ، ولكن في التفاصيل لا أحد يمكنه احتكار الحوار والتحدث باسم كل الشعب والفئات اللبنانية. فالسنة لا يجوز ان يتمثلوا بطرف واحد، والدروز والارمن ايضا، ومن المفروض ان يكون هناك توسيع جدي للحوار حتى يمثل الجميع، ونتمنى أن تكون المصالحات جدية وليست شكلية، وهذا يتطلب وقف الحملات الاعلامية والتحريض الطائفي والمذهبي".


واضاف: "توقفنا عند موضوع قانون الانتخاب، ونتمنى أن يقر في وقته ويبدأ التمهيد لانتخابات عادلة وشفافة وتكون السلطة حيادية ومساوية بين الجميع".

وتابع: "كنا نتمنى ان يصدر أي تصريح من قوى 14 آذار يحتج على الخروق الاسرائيلية للاجواء اللبنانية، ولكن يا للاسف الشديد نراهم يتخبطون نتيجة التمزق الحاصل في صفوفهم، ونأمل أن تبقى الامور مضبوطة ولا ينفجر الوضع الامني، وبالتالي نصل الى الانتخابات النيابية بهدوء".


سئل: كيف قرأت تلقي الادارة الاميركية طلب اسرائيل عدم تسليح الجيش اللبناني؟
اجاب: "هناك مسألتان برسم 14 آذار، الاولى انهم يتغنون دائما بالقرارات الدولية، فليتفضلوا ويقولوا على ماذا ينص القرار 1701 في ما يتعلق باختراق الطيران الاسرائيلي للاراضي اللبنانية. وثانيا، ان الذين راهنوا على المشروع الاميركي وصداقتهم مع اميركا، نسألهم أين هي المساعدات الاميركية للجيش اللبناني؟ ونسمع كلاما أميركيا عن انه لن يتم تقديم مناظير ليلية ولا مروحيات ولا اي شيء للجيش اللبناني. وفي الوقت نفسه نقول اننا سنحضر لمؤتمر الحوار، والهم الاساسي هو السياسة الدفاعية. نتمنى ان يكون هناك سياسة دفاعية فعلية لتعزيز دور المقاومة التي حققت لنا النصر الكبير في التصدي للخروق الاسرائيلية عام 2006. كما نتمنى أن يقال ان مؤتمر الحوار هو من اجل تعزيز دور المقاومة وليس كما يهدف البعض الى اضعاف هذا الدور".

23-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان