جريدة السفير - 23/09/2008
إستقبل رئيس "جبهة العمل الإسلامي" فتحي يكن وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين. وقال يكن إثر اللقاء: "أعتقد أن قضية الموقوفين الإسلاميين أصبحت قضية مأساة ينبغي أن تنتهي فورا، وحتى قبل انتهاء شهر رمضان المبارك من خلال المساعي التي بذلت سواء من قبلنا أو من قبل العديد من المرجعيات السياسية، حيث كان الكلام الأول مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي طرحت عليه ابتداء قضية الموقوفين جميعا، وشرحنا لفخامته بأن هناك موقوفون لا علاقة لهم بأي جرم اقترفوه نهائياً وإنما أخذوا على ذمة التحقيق، وهناك أناس حتى الآن لم يحقق معهم، بل وينبغي أن يحقق معهم، وهنالك أناس صدرت بحقهم أحكام وقد أمضوا تلك الأحكام وطلبنا من فخامة الرئيس إنهاء هذا الملف وبصورة خاصـة أنه في بدايـة عهده وقد تمنـينا عليه أن يكون بداية عهده بداية تكون على العدل".
أضاف: "اعتقد بأن الأيام القادمة ومن خلال الاتصالات والوعود ستشهد عفوا عاما أو إطلاقا عاما لمعظم الموقوفين الأبرياء، ونحن لا نطالب بإطلاق سراح من أدينوا بجرم ثابت بحقهم إنما نطالب بإطلاق سراح الموقوفين الذين لم يثبت عليهم أي جرم او ذنب اقترفوه، ونتمنى أن يتم إطلاق سراح المظلومين قبل عيد الفطر السعيد، لذا نطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي بإصدار عفو عام عن جميع المظلومين قبل انتهاء شهر رمضان المبارك".
الى ذلك، اعتبر يكن في تصريح، "ان ما نراه من مصالحات محلية وإنفتاحات إقليمية، وما سيتبع ذلك من إصطفافات سياسية وتحالفات انتخابية، ليست الا نتيجة سقوط المشاريع التغييرية التي كانت تأملها وتعمل لها كل من واشنطن وتل أبيب، إضافة الى أدواتهما في الداخل".