وذكر ماديان "ان حاوي كان رجل المصالحة اللبنانية - اللبنانية والتواصل اللبناني- السوري، واللبناني - الفلسطيني واللبناني - العربي، وهو شهيد المقاومة وفلسطين والعروبة وكل لبنان وليس شهيد فئة ضيقة الافق تريد مصادرة حتى صور واسماء الشهداء لشن حروب خاطئة ضد فئات اخرى من اللبنانيين بحجة الدفاع عن منطق الدولة والثوابت التاريخية المسيحية رغم تناقض سيرتها الذاتية مع منطق الدولة والتاريخ المسيحي في النهضة العربية".
ورأى ان "المسار التاريخي من التواطؤ مع المخططات الخارجية ادى الى تهجير المسيحيين من لبنان على دفعات والى انتقالهم من نكبة وهزيمة الى اخرى وكأنما المطلوب الاستمرار في هذا الخط حتى آخر مسيحي".