وقال: "لقد شاهدتم كلكم بالامس مهرجان القوات اللبنانية وكانت فيه كلمة لسمير جعجع، طالعتنا بعدها الصحف لتقول إن جعجع اعتذر على ما ارتكبه، لكنه قام بحملة على الجنرال عون وعلي شخصيا، ونود أن نرد على بعض ما ورد في خطابه هذا. ما قرأناه نحن هو ما كنا نقوله دوما ان سمير جعجع وكما يراه اللبنانيون والمسيحيون وكل انسان عنده ضمير، هو ان جزءا من تاريخه كان فيه عار، ولكن المشكلة مع هذا الانسان انه كان يعتبر العار مجدا، لذلك رأينا امس ان هذا الشخص يعاني صراعا مع نفسه، وهو على نقاش مع محيطه ومع الذين يحبونه والذين نصحوه لمصلحته بأنه يجب تقديم الاعتذار. وهنا "الطبع يغلب التطبع"، فوجدنا الاعتذار من الذين اساء اليهم حينما كان يؤدي واجبه الوطني، وكلمة "حين كنا نؤدي واجبنا الوطني" هي "الطبع"، لأن جعجع يعتبر العار مجدا والاعتذار هو نتيجة ضغط مورس عليه من المتضررين من "مجده" ومن المحبين الذين يريدون مصلحته ويقولون له "عيب روح اعتذر".
هذا الاعتذار لا نعتبره اعتذارا منا، لاننا كما فهمنا، وانا أقرأ العربية وأنتم كذلك، لقد ذهب ليؤدي واجبه الوطني في إهدن، وبطريقه قتل 30 شهيدا فاعتذر منهم، وهنا اعتبر ان حقي قد وصل من الاعتذار عندما يعتذر من الشهداء الذين سقطوا على يده وهو في طريقه الى قتل والدي. لكن واجبه الوطني كما فهمت انه ذهب الى اهدن لقتل طوني فرنجيه، فقتل على الطريق 30 شهيدا. وانا اعتبر اعتذاره اعتذارا من الطيارين الذين كانوا في المروحية عندما استشهد الرئيس رشيد كرامي لانه كان يريد ان يقوم بواجب وطني. هو قتل الرئيس رشيد كرامي فقتل بطريقه الطيارين ومن كان في المروحية، فاعتذر من الذين قتلهم وهو ذاهب لأداء واجبه الوطني، وانا اعتبر الاعتذار اعتذارا من أهالي بلدة شننعير لان واجبه الوطني كان يفرض عليه المشاركة مع جهاد خدام، الثاني طمر براميل النفايات في صحراء تدمر، والاول اي جعجع يطمر هذه البراميل في شننعير، وقد يكون اعتذر من اهالي البلدة، لكن واجبه الوطني كان يملي عليه ان يطمر براميل النفايات في شننعير. لكن هناك أناسا لم يعتذر منهم مثل آل الزايك مثلا لانه لم يقتل احدا في طريقه وهو ذاهب لقتل الزايك، مثلا آل زيون الذين اعدمهم ولم يقتل احدا بطريقه غيرهم مثل المونسنيور خريش، لم يؤذ احدا على الطريق عندما ذهب لقتله.
قد يكون يعتذر من زوجة العميد خليل كنعان لانه قتل العميد خليل كنعان وهي "راحت بالغلط"، ولكن خطابه لم يلحظ اعتذارا مباشرا من المتضررين. وانا، سليمان فرنجية، سآخذ الامر بإيجابية واقول ان الاعتذار مقبول وليس مرفوضا، ولكن كلام ما بعد الاعتذار فيه تبرز مشكلة سمير جعجع في صراعه مع الذات ومع اسياده، لانني اعتبر ان لسمير جعجع دورا على الساحة المسيحية كلف القيام به، وهذا المال الذي يصرف في الاعلانات والسياسة والمهرجانات هو مال له ثمن. ما من احد يعطي المال لسمير جعجع بالنظر الى "شبوبيته"، واتصور انهم يعطونه المال ليلعب دورا معينا وهنا اكرر قد يكون الاعتذار من ستريدا لانه وهو في طريقه لقتل اسعد الشفتري قتل والدتها على الطريق. وبالعودة الى المال الذي اشرنا اليه ، هناك مثل يقول "من يدفع يأمر" وهو محرج مسيحيا لان الساحة المسيحية تريد الوفاق والمصالحة وتنظيم الخلاف وهو غير قادر على القيام بوفاق او بمصالحة، فيتحدث عن الاعتذار ولا يتراجع عن تاريخه لانه واجب وطني، وبنفس الوقت يعتبر ان المسيحيين صدقوه انه اعتذر و"سيفلقنا" باعلامه انه اعتذر، وماذا مطلوب منه اكثر من ذلك؟"
وأضاف: "بكركي، وغبطة سيدنا المطران ابو جوده الذي نحترمه والقى كلمة البطريرك وقال فيها يجب ان يعتذر، واذا به يعتذر. على الاقل لينظموا الاخراج لكي يظهر طبيعيا، ولكن ان يأتي الاعتذار مباشرة بعد كلمة المطران ابو جودة، فبدا الامر مبرمجا واصطناعيا ومن ثم فإن سيدنا المطران ابو جودة يرى ان المسيحيين من جبيل حتى صور ومن الساحل الى الجبل، فهو رسم خطوطا بالطول وبالعرض وهذا يعني اننا هنا بنظره لم نعد مسيحيين لانه لا يوجد مسيحيون الا من جبيل الى صور ومن الساحل الى الجبل، وهذا موضوع لنا عودة اليه لاحقا. ولكن قوله حول توحيد المسيحيين هل هو حول سلاح حزب الله او على ان سوريا هي دائما على حق وحزب الله دائما على حق بدل ان يكون وطني دائما على حق، فهنا اقول ان الوقت طويل للكلام حول هذه المواضيع ضمن نقاش سياسي لنرى ماذا حقق رأينا للمسيحيين وماذا جر رأي الآخرين على المسيحيين، ولن ندخل الآن في هذا النقاش لأن هناك وقتا آخر له، لكننا نجيب بأن الذي قاله جعجع يشكل تهربا من الوفاق وهروبا الى الامام. نطرح الاعتذار ونقول لا للمصالحة، ما نقوله نحن اننا جلسنا مع حزب الكتائب، فهل اصبح حزب الكتائب مع سلاح حزب الله؟ جلسنا مع نائلة معوض فهل يا ترى اتفقنا على سياسة واحدة؟ جلس هو مع حلفائه ويقول ان من يريد ان يمشي في المصالحة عليه ان يؤسس لمقررات سيدة البير، فهل سعد الحريري مع الفيديرالية في لبنان؟ لو كان مع الفيديرالية فلا مشكلة هناك".
وتابع: "ما نقوله اننا دعونا الى المصالحة وتنظيم الخلاف وتحويله الى اختلاف وصراع ديموقراطي تحدده الصندوقة الانتخابية، وكان جوابه ان على المسيحيين ان يصوتوا للقوات اللبنانية في حديثه بالامس. وإذا لم يصوتوا للقوات اللبنانية فإنهم يزيدون الشرخ على الساحة المسيحية، اي انه يقول للمسيحيين صوتوا لي والا فإنكم تزيدون الشرخ، ونحن نقول هنا، لنتفاهم على تنظيم الخلاف في موقع محايد، ونحن نعتبر ان رئاسة الجمهورية هي خير موقع محايد. ونذهب الى حكم الناس عبر الاقتراع ولا يهرب احد من المصالحة او من الوفاق، وهو يحرص على ان يضع غشاء على اعين الناس ويقول انا اعتذر، ويضلل الناس باعتذار ثم يضع الشروط لعدم حصول المصالحة".
وأكد "أن وحدة المسيحيين ليس فيها أحادية في الرأي، الاحادية في رأسه هو وحده وعندما يقول "الامر لي" وعندما يقول ان الذي لا يصوت لي يكون يقسم المسيحيين فهذه هي الاحادية في الرأي. نحن نتكلم بالتنوع وبتنظيم الخلاف وبالاحتكام الى الشعب في الصندوقة الانتخابية فلا نقتتل في ما بيننا والآخرون يتفقون. ولهذا نقول لنحتكم الى الصندوقة الانتخابية، واذا ربح هو أكون أنا أول من يتصل به ليهنئه، وآمل ان يجيب هذه المرة، وإذا ربحنا فنتمنى أن يقبل ديموقراطية الصندوقة الانتخابية، ونعود لنتوجه الى بكركي لنقول لها: "كوني حكما".
واعتبر "أن كلمة سيدنا المطران التي القاها باسم البطريرك كانت ناقصة، فالمسيحيون هم في كل الشرق، وهو بطريرك انطاكية وسائر المشرق وليس بطريرك المسيحيين من جبيل الى صور ومن الساحل الى الجبل. نحن هنا مسيحيون وفي سوريا هناك مسيحيون وكذلك في العراق والسعودية وفي كل الوطن العربي وفي كل الشرق ايضا، ولا يكون ينظر الى رقعة جفرافية وكل المسيحيين يتطلعون الى مسيحيي لبنان وكل المسيحيين في الشرق يعتبرون ان مصيرنا مصيرهم. مسيحيو لبنان هم ضمان المسيحيين في هذا الشرق وسياسة بكركي هي التي تؤثر بصورة غير مباشرة على الوجود المسيحي في هذا الشرق، فكفانا النظر اليهم ككانتون، لننظر اليهم كامتداد كامل.
وفي النهاية نحن نقبل هذا الاعتذار مع انه ليس اعتذارا، ولانه مناورة سنرد بمناورة. نقبل هذا الاعتذار ونتحدى السيد جعجع ان يذهب الى مصالحة تنظم الخلافات، والاختلاف يصبح ديموقراطيا وتحدده الصندوقة الانتخابية في المرحلة المستقبلية. واذا كان يتمتع بصفة الرجولة والجرأة وليس تابعا لأحد، ليقل انه ذاهب الى المصالحة المسيحية-المسيحية برعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويقبل بالاحتكام الى الصندوقة الانتخابية التي تقرر هي من المرجعية".
وردا على سؤال حول لمن يعتذر من عائلة داني شمعون، قال: "اعتذر لعدم ذكر الشهيد داني شمعون في سياق الكلام، وهو شهيدنا جميعنا، ولكن كيف يكون الاعتذار من دوري شمعون؟ فدوري شمعون لا يعتبر ان جعجع هو من قتل أخاه، ويطالب باعادة محاكمة، ونحن مع اعادة التحقيق والمحاكمة في جريمة اغتيال داني شمعون، شرط اعادة فتح كل المحاكمات".
وعن اتهامه بنبش القبور، قال: "مسألة نبش القبور ايضا نعود اليها، نعود الى قبور مطار حالات، بقيت الجرافات 3 ايام تحفر بجانب الطريق وفتحت حفرة بعرض بسيط، البعض اعتقد انه تجري تمديدات لقساطل مياه، واذا كان ضميره حيا حين بدأت اعمال الحفر كان عليه ان يقول ما قال وليس بعد 3 ايام من العمل والتأكد من ان لا قبور هناك يعود ليحكي ويقول ما قاله بعد خوف وتردد. لو كان ضميره مرتاحا لكان عليه من الدقيقة الاولى ان يقول لهم اذهبوا واحفروا ونتحداكم ان تجدوا شيئا. هنا اود ان اقول لينبش كل مطار حالات، وعندها نرى ما اذا كانت هناك قبور ام لا، لينبشوا كل المطار وليس حفرة ضيقة لنعرف ما اذا كانت هناك قبور ام لا، وهنا اطرح السؤال: من اتهمه اساسا بالمقابر؟ قالوا ان هناك مقابر فقام هو وادلى بتصريح قال فيه: "مش انا". فمن قال اساسا انه هو؟ هل قال احد ان القوات اللبنانية هي المسؤولة عن المقابر الجماعية؟"
وسئل: هل كان الجنرال عون موافقا على المصالحة؟ أجاب: "نحن والجنرال واحد، وكنا ولا نزال نقول بضرورة الجلوس لتنظيم الخلاف والذهاب الى الانتخابات في جو خال من التشنج، والصناديق الانتخابية تحدد. ونحن نتحداه "للاخ الحمل الوديع" ان يقبل بالمصالحة".
وحول الاعداد المشاركة في مهرجان "القوات" وما قالته وسائل اعلامهم عن الموضوع، قال: "لنعد بالذاكرة الى ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فمعنى ذلك ان كل الحشود كانت قوات لبنانية ولم يكن هناك أحد غيرهم. ما نقوله انكم انتم الاعلاميين تعرفون كيفية تقدير الحشود، وقوى الامن عندها ارقام وكذلك الجيش وقوى الامن اليوم معهم اكثر مما هي معنا، وبالامكان تحديد الاعداد. إن هذه الارقام ليست بحجم ان تجعل نائبا يفوز".
سئل: بالامس حدد جعجع الثوابت المسيحية. هل أصبح "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة" خارج الثوابت المسيحية؟ اجاب: "ما هو المطلوب منا بالنسبة الى الثوابت المسيحية؟ أن نقدم طلب انتساب عنده، وبعدها ننتظر رضاه؟ وسيدة البير التي تحدث عنها هو الذي وضع فيها الانفجار سنة 85 - 86، الثوابت المسيحية يحددها المجتمع المسيحي، والصناديق الانتخابية، دون تهديد، دعونا نرى ما هو قرار الشعب، ولا يمكن القول إذا لم تنتخبوني فانتم تزيدون الشرخ المسيحي، وإذا الناس أعادوا التأكيد انهم مع العماد ميشال عون لماذا لا تحتكم للرأي العام المسيحي وللديموقراطية وتقول هذا ما يريده المسيحيون؟ الثوابت المسيحية لا يحددها سليمان فرنجية الجد ولا كميل شمعون ولا بيار الجميل، يحددها المجتمع المسيحي ككل والرأي العام المسيحي، وهنا تكون الثوابت المسيحية".
سئل: لماذا العودة الى الحرب، لماذا لا ننطلق من بعد سنة 1990؟ أجاب: "فسر لي لماذا بعد 1990 وليس بعد 2005؟ لماذا تريد محاكمتي على فترة الوجود السوري وانا لا يمكنني ان احاكمك على فترة الاحتلال الاسرائيلي؟ يعني ذلك انك "تقطع أذن الجرة وتضعها في المكان الذي تريد". هو يريد ان يحاكم في فترة السلم، وفي هذه الفترة السلم، إن حلفاءه شاركوا قبل الكل مع النظام السوري، من شركات الخليوي، الى نفايات شننعير، وكل الصفقات التجارية تشارك فيها حلفاء سمير جعجع مع النظام السوري الذين يتحالفون معه الى الآن. هم قسموا النظام السوري الى نظام آدمي ونظام عاطل، النظام الذي لم يكن موجودا منذ التسعين الى 2002 هو النظام العاطل، اما الذي قتل اللبنانيين فبات هو الآدمي، وكل اسبوع يطل على شاشاتهم لتصويره بطلا. بالنسبة اليهم هناك ابطال في الخارج ومناضلون، فهل عبد الحليم خدام مناضل ام انه انسان اساء الى لبنان كنظام سوري؟ ولكن هم يريدون تنفيذ مشروع نجح معهم في لبنان ولم ينجح في سوريا. كانوا يريدون معركة لتحويل جو طائفي او مذهبي في المنطقة وبدأ الانقلاب على النظام السوري في لبنان عبر عبد الحليم خدام، نجح معه في لبنان ولم ينجح في سوريا وهم كانوا الادوات، كانوا ثورة بلح لا ثورة ارز ولا ثورة قرنبيط".
سئل: لماذا لا نتخطى التفاصيل ونناقش في السياسة؟ اجاب: "نحن جاهزون. لكن هو يشترط ان نمشي اما بهذه النقطة وبتلك واما لا نتحاور. تفضل الى الحوار وليكن الصراع ديموقراطيا في صندوق الاقتراع بدل ان يهددهم للاقتراع له، وفي حال صوتوا لغيره يقتلهم ضمن واجبه الوطني ويعتذر منهم بعد سنة او سنتين".
سئل: لماذا المصالحة في القصر الجمهوري؟ فهل يعني انهاء لدور بكركي؟ أجاب: "بكركي باتت طرفا، فمثلا حين يكتب انطوان سعد، وهو كاتب مذكرات البطريرك صفير، يتهمنا في مقالة بأننا من يضر بالساحة المسيحية، ومن بعدها يطرح البطريرك كحكم؟ نحن طلبنا من سيدنا توضيحا ولم يوضح، علما ان رئيس الرابطة المارونية الذي نحترم ونجل اخذ الامر على عاتقه موضحا ان كلام سعد لا يعكس رأي البطريرك الذي رفض ان يوضح من ضمن آلية التوضيح في الاعلام انه غير معني. اذا كيف لي ان احتكم الى سيدنا؟ فما مصير القطيع اذا كان الراعي عدو الغنم؟"
وردا على سؤال عن طرح جعجع مسألة المقاومة ضد الفلسطيني والسوري، قال فرنجيه: "هو من قاوم؟ هو تحدث عن بلا الاشرفية وقنات وهذا صحيح، هرب في بلا ومن غير منطقة وفي زحلة حيث كان طوني بريدي وطرح جعجع نظرية ان زحلة منطقة ساقطة وانتم مجانين في حال بقيتم هنا وذهب من زحلة.
المقاومة ضد الفلسطيني والسوري كانت في مرحلتين الاولى بقيادة بشير الجميل والثانية بقيادة فادي افرام. ولكن منذ قال جعجع "الامر لي" علما اننا نحن نعتبر ان المقاومة هي ضد اسرائيل، فيما هو يراها ضد الفلسطينيين وسوريا قبلنا، ولكن نسأله منذ ان اعلن ان "الامر لي" هل من معركة خاضها ضد سوريا او ضد المسيحيين وذبحهم وربطهم بالباطون ورميهم في البحر، في فترة الاتفاق الثلاثي وتصفية من ليس من رأيه وقتل ضباط الجيش ومعركته ضد الجيش الى الوصول الى تغطية دخول الجيش السوري الى قصر بعبدا؟.
هو يتحدث عن المقاومة. وهل الواجب الوطني في تغطية الدخول السوري الى قصر بعبدا؟ واين كان الواجب الوطني في مقتل العميد خليل كنعان؟ واين كان الواجب الوطني في مقتل المونسينيور خريش؟ نحن نختم هذا الموضوع ونقول اننا نفتخر بان شعارنا "وطني دائما على حق" ونسأل من يحكي اليوم عن انفتاح وما شابه ماذا يعني شعاره "الامر لي؟".