المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب السابق اميل لحود: اذا كانت الغاية من الحوار مناقشة موضوع المقاومة وسلاحها فهو فاشل

وطنية - 19/9/2008
زار النائب السابق اميل اميل لحود الرئيس الدكتور سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار، وبعد اللقاء قال لحود: تشرفت بلقاء دولة الرئيس الحص الذي اعتدت زيارته للكسب في خبرته في الشؤون الوطنية، خصوصا في الظروف الدقيقة والحساسة.

وتطرق الى موضوع الحوار، فقال: الحوار الوطني في حاجة الى إستمرار وتوسيع حلقة المتحاورين، وهناك شخصيات بارزة يجب ان تكون موجودة على الطاولة، والأكيد ان الموجودين حاليا لهم وزنهم ونحن نحترمهم، ولكن هناك شخصيات في الأهمية نفسها على الصعيد الوطني، والحكمة السياسية يجب ان تكون موجودة على الطاولة، والمهم ايضا هي المواضيع التي تتم مناقشتها على طاولة الحوار، وأرى انه من الضروري طرح موضوعين الأول هو الوضع المعيشي والاقتصادي الخانق وكلنا نشعر به اليوم، وليس هناك غاية لأي طرف ان يرى الوطن والمواطن في هذه الجورة الإقتصادية السوداء، لذلك علينا ان نتوحد لإنقاذ البلد، خصوصا اننا نرزح تحت دين بحوالي 50 مليار دولار، وهذا الدين لم يحصل صدفة، صحيح ان جزءا منه فوائد ولكن هناك جزء حصل بسبب الهدر، ومثلما طلب التحقيق في امور كثيرة، هذه جريمة يجب التحقيق فيها ومعالجتها.

وتابع: اما الموضوع الثاني فهو المعتقلون السياسيون الموجودون في سجن روميه، منهم الضباط الأربعة والأخوة عبد العال وغيرهم، هذا الموضوع لا يجوز ان يستمر على هذا المنوال، أما ان توجه اليهم تهمة او يجب إطلاق سراحهم، وهذا الموضوع يجب ان تتم مناقشته والا كالعادة ترمى الأمور على لجنة التحقيق والتقرير الذي بعده، التقارير واضحة. اذا اليوم بعد ثلاث سنوات من التوقيف حتى الان لم توجه اليهم تهمة، وكبقية الامور الإتهام ذاهب في إتجاهات مختلفة كليا عن الذي كنا نسمعه، وهذا الموضوع يجب ان يغلق، وطاولة الحوار هي احدى الامكنة المناسبة لطرح هذا الموضوع.

سئل: البعض يعتبر انه اذا توسيع طاولة الحوار هو لإفشاله؟
أجاب: اذا كانت الغاية في طاولة الحوار مناقشة موضوع المقاومة وسلاحها، فهو حوار فاشل، لان المقاومة حمت لبنان وما زالت، واذا كانت الفكرة عند البعض ان الحوار يوصلنا الى إضعاف المقاومة ودورها، أقول منذ الآن لن ينجح.

19-أيلول-2008
استبيان