المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب اسامة سعد: يجب علينا التنبه الى المخاطر التي تهدد وطننا وأولها تهديدات العدو الاسرائيلي
وطنية - 19/9/2008
رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، خلال السحور الذي اقامه قطاع صيدا القديمة في التنظيم ان بعض القوى السياسية في لبنان تحاول استحضار خلاف فقهي عمره اكثر من 1400 سنة، واشاعة اجواء التحريض الطائفي والمذهبي بهدف تعزيز نفوذها السياسي، لان هذه القوى السياسية ليس لديها اي تاريخ وطني وسجلها مليئ باثارة الخلافات والكراهية والاحقاد بين الناس.
وطالب النائب سعد المواطنين بالنضال من اجل تأمين الزامية ومجانية التعليم، وتوفير الاستشفاء وضمان الشيخوخة، وتحسين الاوضاع المعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان، ومكافحة الغلاء المستفحل، وعدم الانجرار الى الطروحات المذهبية والتقسيمية التي لن تؤدي الا الى الخراب والدمار والمجازر والاحقاد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد، منبها من الخداع والتضليل الذي تمارسه هذه القوى من اجل معارك تهمها وتستفيد منها ويدفع اكلافها الشعب.
وأضاف: في هذه الايام التي يمر فيها لبنان، نجد انه لزاما علينا ان نتنبه الى المخاطر التي تهدد وطننا، واول هذه المخاطر هي التهديدات الاسرائيلية، ونحن على استعداد كامل لمواجهة العدوان، كما كان تنظيمنا دائما وما يزال في طليعة المقاومين دفاعا عن ترابنا وشعبنا، ولن تخيفنا هذه التهديدات، فهذا الشعب الابي استطاع ان يهزم العدو الصهيوني وان يخرجه من بيروت وصيدا والجبل وصور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وكافة الاراضي اللبنانية، واستطاع ان ينزل به هزيمة كبيرة في العام 2006.
واكد ان اجواء الاستقرار والهدوء التي تنعم بها مدينة صيدا سببها وجود خط وتيار وطني يحمل قضية وطنية وليس قضية مذهبية وعلى راسه التنظيم الشعبي الناصري الذي يحمي المدينة من الفتن والمشاكل والصدامات.
رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، خلال السحور الذي اقامه قطاع صيدا القديمة في التنظيم ان بعض القوى السياسية في لبنان تحاول استحضار خلاف فقهي عمره اكثر من 1400 سنة، واشاعة اجواء التحريض الطائفي والمذهبي بهدف تعزيز نفوذها السياسي، لان هذه القوى السياسية ليس لديها اي تاريخ وطني وسجلها مليئ باثارة الخلافات والكراهية والاحقاد بين الناس.
وطالب النائب سعد المواطنين بالنضال من اجل تأمين الزامية ومجانية التعليم، وتوفير الاستشفاء وضمان الشيخوخة، وتحسين الاوضاع المعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان، ومكافحة الغلاء المستفحل، وعدم الانجرار الى الطروحات المذهبية والتقسيمية التي لن تؤدي الا الى الخراب والدمار والمجازر والاحقاد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد، منبها من الخداع والتضليل الذي تمارسه هذه القوى من اجل معارك تهمها وتستفيد منها ويدفع اكلافها الشعب.
وأضاف: في هذه الايام التي يمر فيها لبنان، نجد انه لزاما علينا ان نتنبه الى المخاطر التي تهدد وطننا، واول هذه المخاطر هي التهديدات الاسرائيلية، ونحن على استعداد كامل لمواجهة العدوان، كما كان تنظيمنا دائما وما يزال في طليعة المقاومين دفاعا عن ترابنا وشعبنا، ولن تخيفنا هذه التهديدات، فهذا الشعب الابي استطاع ان يهزم العدو الصهيوني وان يخرجه من بيروت وصيدا والجبل وصور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وكافة الاراضي اللبنانية، واستطاع ان ينزل به هزيمة كبيرة في العام 2006.
واكد ان اجواء الاستقرار والهدوء التي تنعم بها مدينة صيدا سببها وجود خط وتيار وطني يحمل قضية وطنية وليس قضية مذهبية وعلى راسه التنظيم الشعبي الناصري الذي يحمي المدينة من الفتن والمشاكل والصدامات.
