وأشار النائب صالح الى ان المتحاورين، في الجلسة التي إستضافها رئيس الجمهورية العماد سليمان في القصر الجمهورية، تمكنوا من الوقوف مليا امام آلية الحوار وأمام المصالحات التي ينبغي ان تشمل كل اللبنانيين، مؤكدا اننا لا نفرح بريح تهب من الشمال فيها روح الفتنة أو فيها سفك دم أو بلبلة ما أوإستحواذ لفريق على آخر أو هيمنة لفريق على آخر.
أضاف: كنا سعداء في كل عمل يقترب فيه اللبنانيون من العنوان الأساسي ومن خشبة الخلاص الأساسية التي هي الحوار، ومن يريد مناقشة إستراتيجية المقاومة والدفاع، عليه ان يرمي ببصره الى ما يجري في إسرائيل، الى هذا العدو الذي يتربص بلبنان والذي يتبارى ذئابه داخل (كاديما) من اجل التهديد بإحراق لبنان وتدمير حكومته وسلطته وشعبه.
وختم النائب صالح بقوله: ان الرد الطبيعي على التهديدات الإسرائيلية هو بالدعوة المخلصة والصادقة الى طاولة الحوار، والإشادة التي كررها العماد ميشال سليمان في موضوع شكره لدولة الرئيس بري لتوصله الى هذه المرحلة المتقدمة من الحوار.