المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب صالح: من يريد مناقشة إستراتيجية الدفاع عليه ان يلتفت الى العدو الذي يتربص بلبنان ويتبارى بالتهديد بإحراقه


وطنية- 19/9/2008
اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبدالمجيد صالح، في كلمة القاها خلال رعايته حفل إفطار دائرة خريجي حركة امل في الجنوب في بلدة كفرصير -النبطية، ان ضرب الرئيس نبيه بري على موضوع الحوار، في مرحلة تعرض فيها الى عدد كبير من الإعتراضات على أساس التفاؤل الذي كان يعيشه لمصير اللبنانيين المشترك والذي حدد بوابة للعبور الى السلم الاهلي والوفاق الوطني والإصرار على الحوار، ورغم العقبات من المعوقين الذين يعملون الآن بعكس كل المنطلقات والإتفاقات التي تمت منذ طاولة الحوار ومنذ ان إخترع دولة الرئيس أساليب عديدة للوصول الى الدوحة، ومن إقناع الفرقاء جميعا بان فرصة ذهبية تقي لبنان شر الإنزلاق في فتن أهلية ومذهبية ولا يلغي لديه صفة العيش المشترك أو موقعا من مواقع الحضارات التي يشكلها ، لذلك نعترف الآن ان دعوات الإمام الصدر وعبر تلميذه وحامل أمانته قد شقت طريقها.

وأشار النائب صالح الى ان المتحاورين، في الجلسة التي إستضافها رئيس الجمهورية العماد سليمان في القصر الجمهورية، تمكنوا من الوقوف مليا امام آلية الحوار وأمام المصالحات التي ينبغي ان تشمل كل اللبنانيين، مؤكدا اننا لا نفرح بريح تهب من الشمال فيها روح الفتنة أو فيها سفك دم أو بلبلة ما أوإستحواذ لفريق على آخر أو هيمنة لفريق على آخر.


أضاف: كنا سعداء في كل عمل يقترب فيه اللبنانيون من العنوان الأساسي ومن خشبة الخلاص الأساسية التي هي الحوار، ومن يريد مناقشة إستراتيجية المقاومة والدفاع، عليه ان يرمي ببصره الى ما يجري في إسرائيل، الى هذا العدو الذي يتربص بلبنان والذي يتبارى ذئابه داخل (كاديما) من اجل التهديد بإحراق لبنان وتدمير حكومته وسلطته وشعبه.

وختم النائب صالح بقوله: ان الرد الطبيعي على التهديدات الإسرائيلية هو بالدعوة المخلصة والصادقة الى طاولة الحوار، والإشادة التي كررها العماد ميشال سليمان في موضوع شكره لدولة الرئيس بري لتوصله الى هذه المرحلة المتقدمة من الحوار.


19-أيلول-2008
استبيان