أبدى رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان اليوم، أسفه لـ"لأجواء الأمنية الهشة"، مؤكدا أن "الأمن رهينة السياسة ومصالح السياسيين ومشاريعهم الخاصة، والحوادث المتنقلة الفالتة من عقالها لم تكن لتجد طريقها في البلد لو صدقت النوايا وخلصت الجهود من أجل قيام دولة المؤسسات".

ورحب مخزومي بالمصالحات الجارية معتبرا أن "تثبيت السلم الأهلي ووأد الفتن يتطلبان استقرارا سياسيا بضمان قانون للانتخاب يعتمد النسبية ويحقق التمثيل العادل والصحيح للبنانيين وينقل البلد من الإصطفافات الطائفية والمذهبية إلى رحاب المواطنة".

وقال إن "ما يهدد أمن البلد واستقراره حاليا هو الحسابات الخاصة لبعض القوى السياسية وإعلاء شأن المصالح الفئوية للقوى السياسية قبيل الإنتخابات النيابية"، لافتا إلى أن "قانون الستين الذي تم التوافق عليه في الدوحة ليس إلا وصفة للانزلاق بالبلد إلى المهوار مهما كثرت المصالحات وقامت تحالفات، فتجربة إنتخابات الألفين وخمسة لم تزل تداعياتها ماثلة للعيان".