وطنية-17/9/2008
عقد المكتب السياسي ل حركة النضال اللبناني العربي اجتماعه الدوري برئاسة الامين العام النائب السابق فيصل الداوود واصدر البيان التالي: ان الحوار بادرة ايجابية وخطوة لا بد منها وهو بديل عن الاحتكام الى السلاح والعنف وهو ما نرفضه، ولكن لا يجوز ان يتحول الحوار الى جدل بيزنطي لا سيما حول الاستراتيجية الدفاعية، التي رسم عناوينها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في كلمته الافتتاحية لجلسات الحوار، وهي تكامل الجيش والمقاومة، وعليه يجب الموافقة عليها، وتحويل تطبيقها الى قيادتي الجيش والمقاومة ليضعا لها الآليات المناسبة، وهما سينطلقان من تجربة ناجحة في التنسيق والتعاون والشهادة المشتركة بمواجهة العدو الاسرائيلي.

اضاف: اننا نؤيد اجواء المصالحات، لكننا نخشى ان يكون وراءها موسم الانتخابات النيابية المقبل، وتقع بعض اطراف المعارضة في وهم ان هذه المصالحات تؤسس للوحدة الوطنية، لان من يؤسس لها، هو القناعات الوطنية والالتزام بالمبادىء القومية، والدفاع جديا وبالدم عن المقاومة وحمايتها، وليس تغيير المواقع والمواقف وفقا لمصالح فئوية وسياسية يتشاطر فيها وليد جنبلاط وقد مر سابقا في الامتحانات والتجارب وفشل.