افتتح فخامة الرئيس سليمان الجلسة بكلمة جامعة رأى فيها أن من أولى مهام المجتمعين، ان يضعوا تصورا عاما لهذا الحوار شكلا ومضمونا، اذ ان قبول الحوار في حد ذاته يعني ان لا شيء مقفلا والممنوع الوحيد هو الفشل او الوصول الى الطريق المسدود.
بدوره، تمنى الامين العام للجامعة النجاح والوفاق للمؤتمرين.
وبعد النقاش، توافق المجتمعون على الامور الآتية:
أولا: اطلاق النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية كأولوية في ضوء آراء أفرقاء الحوار المتعددة بغية التوصل الى تصور مشترك لهذه الاستراتيجية، وذلك انطلاقا من قرارات مؤتمر الحوار الوطني وبنود اتفاق الدوحة.
ثانيا: العمل بسرعة وجدية على معالجة التوترات الامنية والاتفاق على آلية لوضع حد نهائي لهذه الحالة بما يعزز اتجاه المصالحات الحاصلة في عدد من المناطق وتعميمه على كل الافرقاء على الاراضي اللبنانية.
ثالثا: الاتفاق على ميثاق شرف بين المتحاورين لالتزام المسلمات التي اطلقها خطاب القسم والابتعاد عن أي مظهر من مظاهر الاستفزاز السياسي وتهدئة الخطاب السياسي والاعلامي واعلان الافرقاء التزامهم هذه التهدئة عبر وسائل الاعلام.
رابعا: تأكيد المقررات التي سبق أن اتخذها مؤتمر الحوار الوطني والعمل على تنفيذها.
خامسا: قيام فخامة رئيس الجمهورية بإجراء حوارات ثنائية لتكريس المصالحات كما وقيامه بتشجيع اجراء لقاءات من اجل تعزيز فرص نجاح الحوار شكلا ومضمونا تحضيرا للجلسة المقبلة.
سادسا: تحديد الساعة الحادية عشرة من الخامس من شهر تشرين الثاني المقبل موعدا للجلسة المقبلة في قصر بعبدا".