المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صلوخ أمام "إعلان جنيف": انتهاكات "إسرائيل" تعوق التنمية


جريدة السفير - 13/09/2008

شارك وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، في مؤتمر تقويم "إعلان جنيف للعنف المسلح والتنمية"، في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وقال في كلمة ألقاها باسم لبنان، إن "الأمن وتجنب العنف المسلح لا يمكن فصلهما عن الدفع في اتجاه نظام عالمي تكون فيه مبادئ احترام القانون الدولي وسيادة الدول، وإنهاء الاحتلال وقمع الشعوب مبادئ لا يمكن تخطيها. فالشرق الأوسط بما فيه بلدي لبنان يعاني منذ أكثر من ٥٠ عاماً التداعيات المباشرة وغير المباشرة لاحتلال "إسرائيل" أرضا عربية.

لا يمكن المرء ان يتجاهل كم يساهم الاحتلال والحرمان من الحقوق، في تشجيع السلوك العنفي لدى الأشخاص والمجموعات، ورغم ما يعانيه لبنان من تداعيات الصراع العربي الاسرائيلي، الا انه يجهد لتوطيد أمنه واستقراره لا سيما بعد اتفاق الدوحة الذي كان إنجازاً على صعيد تثبيت السلم الأهلي بعد سنوات ثلاث من الاضطراب، وكذلك كان انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وتشكيل الحكومة، كما يتضمن الجهد اللبناني الالتزام الكامل لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ الذي وضع حدا لثلاثة وثلاثين يوما من العدوان الاسرائيلي الغاشم في تموز ٢٠٠٦؛ أي بعد أقل من شهر على وضع إعلان جنيف الذي نحن بصدده.

أما اليوم، فما زالت الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة والاحتلال الاسرائيلي لأراضٍ لبنانية تشكل عبئا على الاستقرار ومعوقا أساسياً للتنمية لا سيما في جنوبي لبنان. اما على الصعيد الداخلي، فقد نجح لبنان في إعادة تثبيت استقراره الداخلي، والسيطرة على بعض التوترات التي أخذت في الفترة الأخيرة، منحى مقلقا، وذلك من خلال جهد مشترك يقوم به القادة والمسؤولون في لبنان عبر تشجيع المصالحة على الصعيد الأهلي والاجتماعي وإطلاق مشاريع تنموية، وتقوم به كذلك الأجهزة الأمنية في المحافظة على الأمن بشكل دقيق، خصوصاً أن الإرادة السياسية متوافرة للحفاظ على هذا الأمن".

وإلتقى صلوخ على هامش الاجتماع، وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالميراي التي عبرت له عن تعازيها وألمها لاغتيال الشيخ صالح العريضي، مؤكدة تطلعها إلى تطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وسويسرا.

كما التقى وزير الدولة النرويجي لشؤون التنمية هاكون غولد راندسن، ووزير خارجية شاطئ العاج يوسف باكايوكو.

13-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان