وطنية - 132/9/2008
رأى رئيس "جبهة العمل الإسلامي" الدكتور فتحي يكن في تصريح اليوم انه "اذا كان يراد للحوار الوطني أن يصل بالمتحاورين الى قواسم مشتركة ثقافية وسياسية تقرب وتختزل الكثير من الخلافات والتناقضات القائمة بين اللبنانيين، والمسؤولة الى حد كبير عن الصراعات والفتن والحروب الأهلية التي شهدها لبنان منذ نشأته ، فيتعين أن تشارك كل التيارات والقوى الفاعلة والمعتبرة في هذا الحوار ولو كانت غير ممثلة في المجلس النيابي".
وسأل: "هل من المعقول أن تغيب وتستبعد الساحة الإسلامية السنية عن المشاركة في طاولة الحوار وهي اليوم الشغل الشاغل لكل اللبنانيين؟".
وختم يكن "لم يعد كافيا اليوم أن يتكلم باسم الجميع هذا الزعيم السياسي أو الإقطاعي أو ذاك، فتلك حالة قد مضت وانتهت ، وليس لأحد أن يختصر الآخرين أو يلغيهم كائنا من كان".