المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رابطة الشغيلة دعت لوضع حد للاختراقات الأمنية: من يقف وراء هذه الجريمة هو العدو الصهيوني


وطنية - 12/9/2008

عقدت قيادة رابطة الشغيلة اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب ، توقفت خلاله أمام الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، خصوصا جريمة إغتيال القيادي في الحزب الديموقراطي اللبناني صالح العريضي، وأصدرت بيانا، دانت فيه "جريمة الاغتيال التي تعرض لها المقاوم والمناضل الشهيد صالح العريضي، الذي قضى حياته في الكفاح ضد الاحتلال، ومشاريع صهينة وأمركة لبنان وتفتيته، ومن أجل المحافظة على الوحدة الوطنية وعروبة لبنان ومقاومته".

ورأت "ان من يقف وراء هذه الجريمة الإرهابية، لا يمكن ان يكون سوى العدو الصهيوني وعملائه"، محذرة من "ان يكون المخطط الأميركي الصهيوني، وأدواته في المنطقة، قد قرر تنفيذ مسلسل جديد من الاغتيالات يستهدف رموز المقاومة".

وقالت:"ان قطع الطريق على هذا المخطط، وإحباط أهدافه الخطيرة يستدعي الى جانب استنفار الأجهزة الأمنية، وتوفير الغطاء السياسي لها، العمل على وضع حد للاختراقات الأمنية التي حصلت في السنوات الماضية، وبالتالي توظيف الجهود من أجل تطهير البلاد من شبكات "الموساد" وال "سي اي إيه" التي استفادت من مناخ الانقسام السياسي، ووجود بعض القوى التي تجاهر بالعداء للمقاومة وسورية والوقوف الى جانب المشروع الأميركي، وتمكنت من تعزيز وجودها، والعبث بأمن اللبنانيين واستقرارهم".

ودعت الرابطة كل القوى الوطنية من أجل "التنبه والحذر الشديد لمواجهة هذا المخطط الإرهابي، ومنعه من تحقيق غاياته الهادفة الى منع انتقال لبنان من حالة الفوضى وانعدام الأمن الى حالة الاستقرار وترسيخ السلم الأهلي، وتعزيز المناخات والأجواء التي بدأت تسود البلاد لإعادة الأمور على مسارها الديموقراطي السياسي بعيدا عن سياسات الإلغاء، الاستئثار، والتوتير الأمني والشحن المذهبي والطائفي التي سادت في السنوات الثلاث الماضية".

وإذ نعت الرابطة الشهيد العريضي، تقدمت من رئيس وقيادة الحزب الديموقراطي اللبناني وعائلة الشهيد بأحر التعازي لفقدان هذا القائد الجريء والمقدام في العمل المقاوم والوطني.

12-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان