المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ارسلان: المقاومة والعروبة رايتان لن تسقطا من علياء الجبل... ونرفض الاتهامات من موقع الإنفعال والكيد للخصم السياسي


وطنية - 12/9/2008

تحدث وزير الشباب والرياضة الأمير طلال إرسلان في مراسم تشييع الشيخ صالح العريضي في بيصور ومما قاله: "ان جرائم الاغتيال هي نصف الجريمة، نقول ونشدد ان جرائم الاغتيال هي نصف الجريمة، اما نصفها الآخر فهو العصبية والغرائزية التي تطلقها ثورة الدماء لتوجيه الاتهام من موقع الانفعال او الكيد للخصم السياسي الذي يريد لنا القاتل ان نذهب اليه بفورة الغضب لنحقق بأيدينا ما أرادته الجريمة فنكون نحن نصف الجريمة الآخر؛ انها جريمة مرة، أراد الله ان يمتحننا في من نحب كي يعرف اللبنانيون ان القاتل عدو لا يميز موالاة عن معارضة وانه عندما يحرك آلة الموت إنما يفعل ليحرك فينا الغرائز والعصبيات لنكمل نحن النصف الذي لا يستطيع فعله الا بأيدينا نحن أنفسنا".

أضاف: "كلما تحركت آلة الموت كانت تريد اغتيال قيمة مضافة يمثلها الشهداء، من الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى الرفيق المقاوم الشهيد الشيخ صالح العريضي، وعموما هذه القيمة المضافة كانت وستبقى روح المصالحة الوطنية الشاملة، ولأننا في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، حيث يسقط شهداؤنا بين أيدي العلي القدير ولأن الامتحان للمؤمنين فنحن بإذن الله سنكون أقوى من الجريمة وأقوى من أهداف الجريمة، ونقول للبنانيين اسألوا أنفسكم من المتضرر من وحدتنا ومن المتضرر من وفاقنا، من المتضرر من الصلحة في الجبل، من المتضرر من الصلحة في طرابلس، من المتضرر من الصلحة في البقاع، من المتضرر من وحدتنا ووفاقنا، من المتضرر من مقاومتنا، ومن المتضرر من الفتنة، سنعرف جميعا من هو القاتل".

وتابع: "المطلوب ان يكون الجبل منقسما على نفسه يقاتل بعضه بعضا، المطلوب زرع بذور الفتنة والعصبيات الحزبية والطائفية والمذهبية البغيضة، ونقول نحن ان هذا لن يحصل، لم يحصل بالأمس ولا اليوم ولا بالمستقبل مهما كانت التضحيات. فالعدو - ولا عدو للبنان الا واحد - هو "إسرائيل"، هذا العدو سيصفق؛ اما من يحمي الجبل وحدته بقوة قادته وحماية ظهر المقاومة والتمسك بعروبته، هذا هو الجواب ونقول لأهل بيصور: وصلت الرسالة".

وتابع "ها نحن أمام دمائك يا شيخ صالح، أراد الله ان يمتحن إيماننا ونحن بإذن الله مؤمنون، وبشهادتك التي هزت وجدان اللبنانيين جميعا، نقول جاءت الرسالة، الشهادة؛ إننا ماضون بما تعاهدنا عليه، مع أشقائك، مع أبنائك، ونجلك البكر منهل، ماضون بما تعاهدنا وإياك عليه؛ هذا الجبل سيقود مسيرة المصالحة، سيقود مسيرة الوحدة بين اللبنانيين، وستبقى المقاومة والعروبة رايتين لا تسقطان من علياء هذا الجبل؛ هذا عهدنا لك يا صالح، يا أخي الحبيب، يا صديقي الصدوق، يا صاحب القلب الكبير".

12-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان