وطنية 11/9/2008
رأى النائب السابق عبد الرحيم مراد، خلال افطار في دار الحنان-البقاع الغربي، في حضور شخصيات سياسية وفاعليات من المنطقة، ان طريقة اختيار المتحاورين الى طاولة الحوار الأولى وطاولة التشاور ولقاء الدوحة، تمت على أسس تغيرت وتبدلت كثيرا بعد الدوحة، ولم تعد هناك كتل من اربعة نواب لدى البعض، ولا يجوز ان يعقد لقاء يحدد قضايا مصيرية في البلد من دون مشاركة كل القوى والإتجاهات السياسية، ولا يجوز الا تمثل كل المناطق بكل إتجاهاتها السياسية، كذلك كل الطوائف والمذاهب باتجاهاتها السياسية.

وسأل: أين التمثيل الشامل للطائفة السنية، وأين التمثيل الشامل لمنطقة البقاع الغربي وراشيا على طاولة الحوار؟ لقد آن الأوان لإعتماد صيغة جديدة لتشكيل طاولة الحوار لكي لا يحرم احد حقه في إبداء رأيه بمصير البلد ومستقبله.

ورحب بزيارة رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري للبقاع، معتبرا انها يجب ان تشمل المصالحات في البقاع كما حصل في الشمال، آملا ان تتوقف حملات التحريض المذهبي من الجميع، والا يفكر أحد بتعكير الأمن ولا بالتسلح وتوزيع السلاح وإفتعال المشاكل. واكد اننا بدورنا ضد السلاح سوى سلاح المقاومة الذي من واجبنا المحافظة عليه.

وختم: نحن نستبشر خيرا بالموقف السني الذي عاد ليأخذ دوره الطبيعي الا وهو الدعوة الى الوحدة ورفض منطق التطرف والتحريض المذهبي والطائفي. والسنة يجب ان يستمروا بتشكيل اللحمة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية والوطن يجمع جميع الطوائف والمذاهب.