ورأى الشيخ قبلان ان هذا التفجير الإرهابي يؤكد من جديد ان المتربصين شرا بلبنان لا يزالون يتحينون الفرص لتعكير مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان وإبقاء لبنان في دائرة الفوضى الهدامة التي تتخبط بها المنطقة، مؤكدا أن إرادة اللبنانيين على حفظ وطنهم أقوى من الأيدي الحاقدة الساعية إلى العبث بأرواح المواطنين وأملاكهم، وعلى اللبنانيين مواجهة المؤامرة بتعميق تعاونهم وتأكيد تلاحمهم وتسريع المصالحات في المناطق.
وطالب العقلاء اللبنانيين وبخاصة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان الى التحرك بحكمة وروية مع كل المخلصين لوأد محاولات الفتنة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والعمل لإفساح المجال أمام القضاء اللبناني لكشف ملابسات هذه الجريمة.
وقدم تعازيه الحارة إلى الوزير طلال ارسلان والى النائب وليد جنبلاط والى ذوي الشهيد العريضي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، داعيا القوى الأمنية اللبنانية إلى تكثيف التحقيقات لكشف الفاعلين وإنزال اشد العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.