أمل رئيس "حزب الحوار الوطني" الدكتور فؤاد مخزومي "أن تتسع طاولة الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لتضم فعاليات المجتمع الأهلي والشخصيات المستقلة، وأن تشمل موضوعاتها التوافق على تفعيل مؤسسات الدولة دورا ومرجعية وفق الدستور اللبناني لأنها المكان الأسلم لحل كل الملفات المثارة في بلدنا".
وشدد مخزومي على "أن التفاهمات والمصالحات شيء وسياسة الضغط والإبتزاز واستخدام الشارع شيء آخر"، متمنيا "أن لا يؤسس اتفاق الدوحة الذي وضع حدا للتدهور الأمني، لنهج البيع والشراء في قضايا الوطن الأساسية مثلما حصل في تطويب مقاعد بيروت وتوزيعها عدا عن التوافق على قانون للانتخاب يعيد لبنان خمسون سنة إلى الوراء".