ورأت ان خيار المصالحة هو الخيار الصالح والامثل والانسب لوأد الفتن الداخلية والخارجية، وهو الخيار اللازم لعودة اللحمة بين اللبنانيين ولعودة الثقة بين الدولة والمواطن على قاعدة العدالة والاحترام وتبادل الحقوق والواجبات على حد سواء مما يسمح لعودة الطمأنينة واشاعة جو من الراحة افتقدها لبنان لأعوام عدة.
وتمنت ان تنعكس اجواء المصالحة على المناطق اللبنانية كافة باعتبار ان نهج الوسطية والاعتدال الذي انتهجته جبهة العمل الاسلامي واختارته طريقا لها منذ نشأتها أثبت فاعليته ومصداقيته، وخصوصا في ما يتعلق بضرورة وحدة كلمة المسلمين التي هي منطلق لوحدة اللبنانيين، وضرورة وقف كل سجال او تجاذب او احتقان في الشارع ووضع حد لكل التشنجات والتوترات الطائفية والمذهبية.