المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب سعد : ما يجري في طرابلس على أهميته لا يبعث على الإطمئنان الكامل

وطنية - 9/9/2008
رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أن اللقاءات والاتصالات التي تجري في طرابلس بهدف تطويق الأحداث الامنية وإجراء المصالحات على أهميتها إنما تحمل قدرا كبيرا من التزييف للحقائق.

وأضاف: إن إستمرار الخطاب التحريضي التوتيري الطائفي المذهبي سيجعل من هذه الخطوات غير ذات جدوى، وأن المشكلة في هذا الخطاب الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه في مدينة طرابلس وفي اكثر من منطقة في بيروت والبقاع.


كلام النائب سعد جاء عقب إستقباله رئيس حزب الإتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد يرافقه عضو المكتب السياسي في الحزب هشام طبارة بحضور عضوي لجنة العلاقات السياسية في التنظيم طلال أرقدان ومصطفى دندشلي. حيث جرى خلال اللقاء عرض للتطورات والمستجدات السياسية على الساحة اللبنانية.

وقال النائب سعد: نحن ندعو الأطراف السياسية إلى خطاب وطني جامع وإلى ممارسة وطنية جامعة بدل هذا التكاذب المشترك، وفيما يتعلق في موضوع التنمية نقول إذا كان مطلوب من كل منطقة أن تذهب الأمور الأمنية فيها إلى حد التصادم والإقتتال لكي تتنبه الحكومة اللبنانية لأهمية الموضوع التنموي والإجتماعي فهذا أمر خطير جدا لأنه إذا لم يحصل ما حصل في طرابلس يمكن لمنطقة باب التبانة وجبل محسن أن يبقيا خمسين عاما دون إهتمام من قبل الدولة وهذا الإهتمام مشكوك فيه لأنه يبدو حتى الآن أن هذه الحكومة لم تأمن الإمكانات اللازمة لتغطية كل المشاريع الذي تحدث عنها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في يوم طرابلس الطويل. لذلك، نحن نرى أن ما جرى وما يجري في طرابلس على أهميته لا يبعث على الإطمئنان الكامل. ونحن نؤكد على أهمية الخطاب الوطني ووقف حملات التحريض الطائفي والمذهبي التي يمارسها أكثر من طرف على الساحة اللبنانية.

09-أيلول-2008
استبيان