وأشار السيد فضل الله إلى أن سعي أي فريق في المصالحة يرتب عليه مسؤوليات كبيرة وخصوصا على مستوى الخطاب، لأننا نريد لأي خطاب سياسي في المستقبل أن يبتعد عن التشنج وعن الترويج للفتنة والتقاتل، وأن يفتح الآفاق لخطوات تصالحية أوسع، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال خطوات تمهيدية تبدأ بخطاب سياسي هادئ ورصين وموضوعي، وهو ما نتمنى على الجميع أن يتحرك فيه احتراما للبنانيينن ورأفة ورحمة بالبلد.