المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 6/9/2008
دعا عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا، في حديث الى محطة الجديد، الى الحفاظ على الوحدة الوطنية بالحد الأدنى والالتفاف حول بعضنا البعض بدل رمي الزيت على النار وذلك لمنع أي تدخل خارجي سواء أكان تدخلا عسكريا أو غير ذلك.
واكد النائب نقولا أنه يشتم رائحة تدخل بلبنان من كل دول العالم، معربا عن الخوف من الجميع من الأميركي والسوري والسعودي والايراني طالما أن وحدتنا الوطنية غير متماسكة.
ورأى أن من حق الرئيس السوري بشار الأسد أن يقول ما يريد، كما أن من حق لبنان أن يفعل ما يريد، مشيرا إلى أن الأسد قلق من الوضع في طرابلس، وقد يكون كلامه أتى من باب النصيحة، والنصائح بين الأشقاء يفترض أن تقبل، معتبرا أن فقدان الثقة برئيس الجمهورية أمر خطير.
وحمل على حماة الجيش اللبناني الجدد الذين لا يعرفون أن رئيس التكتل العماد ميشال عون ولد من رحم المؤسسة، مذكرا إياهم بمن الذي حرق طائرات الضباط وقتل أفضلهم، وأذكر منهم الكولونيل الطيار بول معلوف الذي استشهد ولم يسمحوا للصليب الأحمر أن ينقذوه، متسائلا أين كان هؤلاء حين سقط شهداء الجيش في نهر البارد.
ورأى أن حادثة سجد عمل مؤسف جدا، داعيا الى لترك القضاء يقرر، مشددا على أن أي شخص يعتدي على الجيش اللبناني يجب أن يدفع الثمن لأي جهة انتمى.
وأكد تأييده زيارة رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الى طرابلس، متمنيا أن تكون بادرة خير.
وعلق نقولا على كلام رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن ركب تتحمل زيادة الأجور مذكرا إياه أن ركب الشعب اللبناني حملت ال50 مليار دولار التي سببها له، معتبرا أن من يوصلنا لهذه الديون لا يعطى جائزة ترضية حتى يصبح رئيس حكومة.
النائب نقولا: يجب الالتفاف حول بعضنا البعض لمنع أي تدخل خارجي سواء أكان تدخلا عسكريا أو غير ذلك
وطنية - 6/9/2008
دعا عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا، في حديث الى محطة الجديد، الى الحفاظ على الوحدة الوطنية بالحد الأدنى والالتفاف حول بعضنا البعض بدل رمي الزيت على النار وذلك لمنع أي تدخل خارجي سواء أكان تدخلا عسكريا أو غير ذلك.
واكد النائب نقولا أنه يشتم رائحة تدخل بلبنان من كل دول العالم، معربا عن الخوف من الجميع من الأميركي والسوري والسعودي والايراني طالما أن وحدتنا الوطنية غير متماسكة.
ورأى أن من حق الرئيس السوري بشار الأسد أن يقول ما يريد، كما أن من حق لبنان أن يفعل ما يريد، مشيرا إلى أن الأسد قلق من الوضع في طرابلس، وقد يكون كلامه أتى من باب النصيحة، والنصائح بين الأشقاء يفترض أن تقبل، معتبرا أن فقدان الثقة برئيس الجمهورية أمر خطير.
وحمل على حماة الجيش اللبناني الجدد الذين لا يعرفون أن رئيس التكتل العماد ميشال عون ولد من رحم المؤسسة، مذكرا إياهم بمن الذي حرق طائرات الضباط وقتل أفضلهم، وأذكر منهم الكولونيل الطيار بول معلوف الذي استشهد ولم يسمحوا للصليب الأحمر أن ينقذوه، متسائلا أين كان هؤلاء حين سقط شهداء الجيش في نهر البارد.
ورأى أن حادثة سجد عمل مؤسف جدا، داعيا الى لترك القضاء يقرر، مشددا على أن أي شخص يعتدي على الجيش اللبناني يجب أن يدفع الثمن لأي جهة انتمى.
وأكد تأييده زيارة رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الى طرابلس، متمنيا أن تكون بادرة خير.
وعلق نقولا على كلام رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن ركب تتحمل زيادة الأجور مذكرا إياه أن ركب الشعب اللبناني حملت ال50 مليار دولار التي سببها له، معتبرا أن من يوصلنا لهذه الديون لا يعطى جائزة ترضية حتى يصبح رئيس حكومة.
