المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان: لماذا تنبشون الماضي ولا تفتحون صفحة جديدة على أشقائكم في الوطن لأن لبنان محكوم بالمصالحة


وطنية - 6/9/2008
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي وبحث معه في الأوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.


ألقى الشيخ قبلان كلمة توجه فيها الى السياسيين بالقول: لقد جربتم المجرب ولم تتركوا كلاما وخطابا سيئا الا واطلقتوه، فلتصوموا عن الكلام المسيء في هذا الشهر ولتنطقوا بالحق فيكون خطابكم معتدلا محببا، فلماذا تنبشون الماضي ولا تفتحون صفحة جديدة على أشقائكم في الوطن ولماذا هذا التطاول على الناس وتفسير الكلام بعكس مضمونه.

واكد الشيخ قبلان ان سوريا ترفض الدخول الى لبنان، وليست بوارد الدخول اليه فلماذا يتطاول البعض على سوريا حيث كانت القمة الرباعية في سوريا بداية خير للعرب والعالم، فالتعاون مطلوب وانفتاح الناس على بعضهم البعض أمر مبارك فلماذا لا تفسحوا المجال للتفاهم والحوار والتقارب في ما بينكم ولماذا دس السم في الكلام، فما جرى من افتراءات واتهامات امر معيب لا يمكن القبول به.

واكد ان لبنان محكوم بالمصالحة والاتفاق، فلماذا يعكر البعض الأجواء بكلام معسول ومسموم في آن، لبنان ليس ملكا لأحد فهو لكل اللبنانيين من شماله الى جنوبه. لبنان بلد المحبة والألفة والتفاهم، فلننس الماضي البغيض. نحن اليوم مطالبون بالتراضي وكسر الحدة والانفتاح على الناس، فالأيام متقلبة ولا تبقى حال على حال.

وطالب الشيخ قبلان السياسيين ان يرفقوا بالشعب، وقال: الكلمة الطيبة تبلسم الجراح وتدخل السرور على القلوب والعاقل، من يقف موقف المحايد والمحاور والمصلح هو المصحح، فوضع البلاد يحتاج الى كثير من العناية والرعاية والخطاب السهل المستقيم الذي ينقذ ويبني ولا يدمر ويهدم وعلينا كمسلمين ولبنانيين ان

نعمل ليكون وطننا معافى من كل شرذمة وتحدي، فلبنان كنز بين ايدي بنيه وعليهم ان يحفظوا وطنهم بتعاونهم فلا يوجد لبناني قادر على عزل مواطن اخر.
ورأى سماحته ان عدو لبنان الوحيد هو العدو الصهيوني وعلينا ان ندعم المقاومة ولا نضع العراقيل في طريقها، إذا أخطأت نصحح خطأها ونحن مع المقاومة والجيش اللبناني والحكومة ورئيس الجمهورية ومع كل المخلصين للوطن الذين يحافظون عليه.

وطالب سماحته العراقيين بان يعودوا الى عقلانيتهم ووحدتهم ويعملوا لمصلحة وطنهم، وعلى الفلسطينيين ان يعملوا لمصلحة قضيته فيوحدوا صفوفهم ولينظروا الى اجتماع 90 الف فلسطيني في المسجد الاقصى لاداء الصلاة، مع العلم ان اسرائيل منعت من هم دون 45 سنة، وفي المقلب الآخر كنا أمام مشهد الرئيس القذافي وهو امام رايس وهو مكتوف اليدين. فنطالب القذافي ان يتقي الله في بلاده وعباده ويعود الى رشده ويكون عاقلا ويعيد الامام موسى الصدر ورفيقية الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الى بلادهم واهلهم.

06-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان