رأى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن في تصريح اليوم، انه "في زحمة الكلام عن مدينة طرابلس، مدينة العلم والعلماء، وقلعة العروبة والإسلام، وواحة العيش المشترك، وأمام حمى المزايدة على ادعاء تمثيل الفيحاء وحيازة قرارها، نود أن يعلم القاصي والداني أن الفيحاء ليست ولن تكون سلعة للاستهلاك السياسي والبازار الانتخابي، وأن سواد شعبها وأهلها مع نهج الوسطية والاعتدال وليس التطرف والغلو، وأنه ليس لأحد أن يزايد على وطنيتها ودورها الجهادي المقاوم للعدو الصهيوني".
وقال: "اللغة الطائفية والمذهبية غريبة على طرابلس التي تحتضن كل الانتماءات والتعدديات الطائفية والمذهبية، من يريد أن يجعل المدينة حمام دم لن يكون ابنا بارا بها وهي بريئة منه كائنا من كان! من يريد أن يجعل المدينة " قندهار" و"تورابورا" ثانية لن يكون مرحبا به في المدينة ومن أهلها، وليتأكد من ذلك من خلال عملية استطلاع لعموم أهلها وليس لقلة محددة مختارة"، مشيرا الى ان "هنالك مؤامرة أكيدة على الفيحاء نناشد كل أفرقاء الساحة الإسلامية أن لا ينزلقوا فيها!"
أضاف: "من كان مؤمنا بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، وبالتالي بوحدة الساحة الإسلامية، رافضا الفتن المذهبية، عليه أن يصمد أمام كل العقبات والتحديات المعيقة، لأنه لا بد من ثمن لنيل المعالي العظمى وتحقيق المبادئ الكبرى!
أقول هذا، معبرا عن السواد الأعظم من أهل هذه المدينة التي قد لا يعرف الكثيرون مما أعرفه عنها وفيها".
وختم بالقول: "سنأخذ على كل يد تمتد بالسوء لمدينة طرابلس، فهي في رقبتنا وستظل كذلك حتى نلقى الله ونحن على ذلك".