المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
قناة المنار - 05/09/2008
حذر وزير حرب العدو من مغبة السعي الى اختبار قوة الردع الاسرائيلية وذلك رداً على تهديد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بابادة فرقه العسكرية الخمس اذا ما اعتدت على لبنان.
وسرعان ما رد باراك على تهديد السيد نصر الله بحسب الاذاعة الاسرائيلية وذلك خلال جولة انتخابية له في شمال فلسطين المحتلة عندما حذر من وصفهم "بأعداء اسرائيل من مغبة السعي الى اختبار قوة الردع الاسرائيلية". وقال باراك: "نتابع عن كثب ايَّ تطور في الجانب الاخر من الحدود, ونحن مستعدون لمواجهة كل الاوضاع". اضاف: "خلال الاشهر الاخيرة قمنا بمناورات عسكرية صعبة ونواصل ذلك".
على أن اللافت ان غالبية وسائل الاعلام الاسرائيلية تحاشت نقل تهيد السيد نصر الله بابادة الفرق العسكرية الخمس وذلك على ما يبدو التزاما بتعليمات الرقابة العسكرية خشيةَ أن يؤثر كلام الامين العام لحزب الله على معنويات الاسرائيليين.
صحيفة يديعوت أحرونوت علقت بالقول ان "امين عام حزب الله يستمر في حربه النفسية ويستخف مجددا بقوة اسرائيل", فيما ركزت صحيفة هآرتس على كلام السيد نصر الله حول المفقودين اللبنانيين في كيان العدو مفسرة الامر بأن "حزب الله لا يزال يطالب اسرائيل بالعثور على المفقودين اللبنانيين وغيرهم الذين لم يتم تسليمهم في عملية تبادل الاسرى الاخيرة".
لكن الهاجس من رد حزب الله على اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية بلغ ذروته في كيان العدو عندما فسرت صحيفة معاريف كلام السيد نصرالله عن الصبر والارادة في شهر رمضان بأنه "تلميح بان حزب الله سيثأر للشهيد مغنية في هذا الشهر".
الى ذلك ورغم تبجح باراك بجهوزية جيشه لشن حرب صاعقة على لبنان وجه قائد الفيلق الشمالي في جيش العدو "موشي سوكينك" انتقادًا شديد اللهجة حيال جهوزية هذا الجيش في الحرب المقبلة مهاجماً برامج التدريب في الجيش ومعتبراً انها لا تكفي هذا الجيش للصمود مقابل التحديات التي تنتظره.
فيما كشف تحقيق في صحيفة هآرتس ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية لا تزال مكشوفة كلياً امام تهديد الصواريخ, وان غالبية قواعد الجيش في الوسط والشمال مكشوفة للصواريخ, وان حركة تجنيد الاحتياط ستتم تحت نيران الصواريخ في الحرب المقبلة ما سيولد صعوبات في حركة هؤلاء، في وقت لا تزال "اسرائيل" تواجه مشاكل معقّدة للغاية بحسب التحقيق في مواجهة الصواريخ لناحية تدمير منصات اطلاقها او لناحية توفير الحماية عبر المنظومات المضادة للصواريخ.
إعلام العدو ينشغل بتحليل رسائل خطاب السيد نصر الله: "إسرائيل" تواجه مشكلة معقدة في مواجهة الصواريخ
قناة المنار - 05/09/2008
حذر وزير حرب العدو من مغبة السعي الى اختبار قوة الردع الاسرائيلية وذلك رداً على تهديد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بابادة فرقه العسكرية الخمس اذا ما اعتدت على لبنان.
وسرعان ما رد باراك على تهديد السيد نصر الله بحسب الاذاعة الاسرائيلية وذلك خلال جولة انتخابية له في شمال فلسطين المحتلة عندما حذر من وصفهم "بأعداء اسرائيل من مغبة السعي الى اختبار قوة الردع الاسرائيلية". وقال باراك: "نتابع عن كثب ايَّ تطور في الجانب الاخر من الحدود, ونحن مستعدون لمواجهة كل الاوضاع". اضاف: "خلال الاشهر الاخيرة قمنا بمناورات عسكرية صعبة ونواصل ذلك".
على أن اللافت ان غالبية وسائل الاعلام الاسرائيلية تحاشت نقل تهيد السيد نصر الله بابادة الفرق العسكرية الخمس وذلك على ما يبدو التزاما بتعليمات الرقابة العسكرية خشيةَ أن يؤثر كلام الامين العام لحزب الله على معنويات الاسرائيليين.
صحيفة يديعوت أحرونوت علقت بالقول ان "امين عام حزب الله يستمر في حربه النفسية ويستخف مجددا بقوة اسرائيل", فيما ركزت صحيفة هآرتس على كلام السيد نصر الله حول المفقودين اللبنانيين في كيان العدو مفسرة الامر بأن "حزب الله لا يزال يطالب اسرائيل بالعثور على المفقودين اللبنانيين وغيرهم الذين لم يتم تسليمهم في عملية تبادل الاسرى الاخيرة".
لكن الهاجس من رد حزب الله على اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية بلغ ذروته في كيان العدو عندما فسرت صحيفة معاريف كلام السيد نصرالله عن الصبر والارادة في شهر رمضان بأنه "تلميح بان حزب الله سيثأر للشهيد مغنية في هذا الشهر".
الى ذلك ورغم تبجح باراك بجهوزية جيشه لشن حرب صاعقة على لبنان وجه قائد الفيلق الشمالي في جيش العدو "موشي سوكينك" انتقادًا شديد اللهجة حيال جهوزية هذا الجيش في الحرب المقبلة مهاجماً برامج التدريب في الجيش ومعتبراً انها لا تكفي هذا الجيش للصمود مقابل التحديات التي تنتظره.
فيما كشف تحقيق في صحيفة هآرتس ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية لا تزال مكشوفة كلياً امام تهديد الصواريخ, وان غالبية قواعد الجيش في الوسط والشمال مكشوفة للصواريخ, وان حركة تجنيد الاحتياط ستتم تحت نيران الصواريخ في الحرب المقبلة ما سيولد صعوبات في حركة هؤلاء، في وقت لا تزال "اسرائيل" تواجه مشاكل معقّدة للغاية بحسب التحقيق في مواجهة الصواريخ لناحية تدمير منصات اطلاقها او لناحية توفير الحماية عبر المنظومات المضادة للصواريخ.
