وطنية - 5/9/2008
عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري في مركزها في بيروت برئاسة الداعية فتحي يكن وحضور الاعضاء تم خلاله بحث التطورات على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، وصدر عن المجتمعين بيان، حذروا فيه مما يصدر عن المصطادين في الماء العكر من ان سوريا ستوقع اتفاقا منفردا مع العدو الصهيوني، واثقين من ان القيادة السورية لن تستدرج الى ما استدرج اليه انور السادات ومحمود عباس وسواهما، وستبقى دمشق قلعة الصمود والتصدي وحاضنةالقضية المركزية لحين استرجاع الحقوق المغتصبة كافة.
ونبه المجتمعون من النوايا السيئة المبيتة ومن التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي يطلقها العدو الصهيوني بدعم فاضح من ادارة الشر الاميركية ضد لبنان وقوى الصمود والتصدي في المنطقة وفي مقدمتها سوريا وايران، ورأوا ان وحدة الصف وتحصين الساحة الداخلية وتوحيد الرؤية المشتركة والتعامل مع مجريات الامور والاحداث بحكمة ووعي ومسؤولية كفيل باسقاط كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة.
وطالب المجتمعون الدولة بضرورة الاسراع بايجاد الحلول الناجعة وذلك للتخفيف عن كاهل المواطن وخصوصا فيما يتعلق بارتفاع الاسعار في شهر رمضان المبارك وقبله دون حسيب او رقيب اللبنانية، اضافة الى نكبة ومأساة استمرار انقطاع الماء والكهرباء وهذا امر معيب ومشين بحق دولة يفطر اكثر من نصف سكانها على الشموع دون مراعاة لحرمة الشهر المبارك ودون اي اعتبار لحرارة الطقس وشدة الرطوبة.
ودعت الجبهة وزراء المعارضة الى رفع الصوت عاليا والسهر على تأمين لقمة عيش المواطن وتأمين حاجياته الاساسية من ماء وكهرباء والعمل الجدي من اجل رفع سيف الغلاء عن رقبته.