في أول تصريح من نوعه، أكد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ما يدور في كواليس بعض الوزراء عن نزعة تفرّد يتميّز بها رئيس الحكومة، فقال إن الأخير "يحب أن يعمل عنه وعن سواه". وبحسب ما نقلت صحيفة "الاخبار" فإن الصفدي نفى ما يُحكى عن تحالفه مع الرئيسين عمر كرامي ونجيب ميقاتي، مسجّلاً أن النائب سعد الحريري "يغيّر سياسته وينفتح على الفرقاء السنّة الآخرين".
وحذر الصفدي على صعيد آخر من "حالة التشنج السنّي ـ الشيعي المرفوض مع ما ينتج منه من حوادث متكررة نشعر معها كأن هناك إرادة بأن لا يرتاح لبنان".
وأضاف إن موضوع طرابلس "مضخم والتسلح الذي حصل كان خاطئاً"، لافتاً إلى "أن أحداث 7 أيار خلقت الكثير من التشنج السني الذي دُعم بالسلاح، وهنا كان الخطأ الكبير"، رافضاً اتهام سوريا بتسليح بعض الشماليين "بل هناك مال وصل إلى الشمال من مصادر عدة". ورأى أن "رد الفعل على ورقة التفاهم بين حزب الله وأحد التيارات السلفية مبالغ فيه".
وقال "إن قانون الانتخاب الذي سيراعي تقسيمات اتفاق الدوحة أسوأ من قانون 2000 السيئ أصلاً، داعياً إلى اعتماد القانون النسبي وفق المحافظة. وأكد أنه "في صميم 14 آذار".