رأى رئيس "هيئة علماء جبل عامل" الشيخ عفيف النابلسي، "ان التصويب لا يزال موجها وبطريقة مكثفة على سلاح المقاومة. وهو تصويب يأتي في سياق تهديدات إسرائيلية وضغوطات دولية لنزع هذا السلاح".
وتابع: "يؤسفنا أن يكون بعض الساسة المحليين يستخدمون في الحملة هذه بعد طول تظاهر بأنهم مع المقاومة في تحريرها للأرض وفي دفاعها عن لبنان؛ ورغم خطورة المرحلة الحالية على لبنان والتي تستوجب استعداد كامل الشعب اللبناني لمواجهة احتمال شن العدو الإسرائيلي حربا جديدة, فإن الأجواء الداخلية لا تبدو أنها تنطلق من وعي هذه المخاطر ومجابهتها".
أضاف: "لذلك فإننا نرى أن الكلام الذي يساق ضد المقاومة هو كلام قائم على بغيضة مستحكمة؛ والحملات التي تشن عليها هي في إطار تشويه صورتها في العالمين العربي والإسلامي. كما أننا نجد أن هناك من يحاول توظيف هذا الكلام في سياق الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة. ونلاحظ في هذا المجال استغلال شهر رمضان الكريم في دفع الأموال وشراء الذمم وتجيير ذلك لمصلحة هذا الزعيم أو ذاك ليربح الإنتخابات".
وختم: "إن كل مال يدفع ولا يقصد منه مساعدة الناس بل شراء الذمم هو مال سحت وحرام؛ فهذا الشهر هو شهر الفضيلة والخير والعطاء فلا تحولوه يا بعض الساسة إلى شهر الرشوة والفساد".