المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الرئيس سليمان: ألم تسمعوا بجيوش أطلقت النار على طائراتها خطأً؟...التوتر الأمني يضعف الإقتصاد


وكالات - 04/09/2008

أطلع رئيس البلاد العماد ميشال سليمان اللبنانيين يوم أمس على سياسته الداخلية والخارجية للبنان؛ وذلك عبر لقاء جمعه مع نقابتي الصحافة والمحررين برئاسة النقيب محمد البعلبكي والنقيب ملحم كرم؛ محدداً مواقفه من القضايا الخلافيّة وداعياً إلى جعل لبنان في موقعه الطبيعي رغم التحديات التي يواجهها؛ وذلك عبر علاقاته العربية والغربية وجعلها في المسار الصحيح لما فيه ضمانة للبنان.

وشرح فخامته موقفه من حادثة سجد؛ حيث أدت إلى إستشهاد طيّار من الجيش اللبناني؛ قائلاً: "لم يكن أحد راغباً في حصولها؛ لا الجيش ولا المقاومة"؛ وسأل محاوريه: "ألم تسمعوا مرات عدة أن جيوشاً قصفت عسكرييها خطأً؟ ألم تسمعوا بجيوش أطلقت النار على طائراتها خطأً؟ هذا يحصل لدى أفضل الجيوش وأرقاها؛ الحادث حادث؛ وعلينا عدم التقليل من أهميته؛ إنه سيّئ ومؤذ؛ لكن الجيش أخذه بنظرة واقعية؛ والمقاومة أخذته بالأهمية المناسبة؛ ولم تستهن بالحادث"؛ لافتاً إلى تسليم مطلق النار مساء يوم الحادث؛ مؤكداً وجود "مناخ عدالة؛ وهو مناخ صحيح للتحقيق؛ وهو مناخ غير صدامي".

خاتماً في هذا المجال: "الخطأ أدّى إلى حصول الحادث؛ فلنطبّق القانون والنيّات غير سيّئة بالتأكيد"؛ مشدداً على "ضرورة توفير الأمن والرغيف"؛ وارتباط الأمرين؛ "فالانهيار الاقتصادي يجلب التوتر والخلل الأمني؛ وعدم الاستقرار الأمني يضعف بدوره الاقتصاد"؛ وعن الإستراتيجية الدفاعية قال: "أن الإستراتيجية الدفاعية موضوع متفق عليه؛ وهي الموضوع الأساسي؛ ومنها تتفرع أمور كثيرة؛ فالإستراتيجية تعني مباشرة التشارك أو ضرورة حضور كل المواضيع؛ وهي تضم القدرات القومية للدفاع عن الوطن. والقدرات تبدأ من الاقتصاد والإعلام وصولاً إلى الدبلوماسية والسلاح؛ والكفاءات والجيش والمواطنين".

وعلى صعيد العلاقات الخارجية أعلن رفضه لـ"الإنعزال أو الخصومة"؛ داعياً إلى توظيف كل العلاقات "في سبيل قوة لبنان؛ لا أن نسعى إلى إيقاع الشقاق بين الدول؛ أو أن نعكس خلافات الدول على لبنان"؛ قائلاً: "هناك دول كبرى لها تأثيرها في الواقع؛ يجب علينا أن نتعاطى معها بصدق وصراحة"؛ وأضاف أن سوريا تأتي "في أولوية الدول التي علينا أن نوطّد علاقاتنا معها".

04-أيلول-2008

تعليقات الزوار

استبيان