واعتبر قنديل انه يستحيل التوافق على استراتيجية للدفاع الوطني بين من يرى في الدفاع تجميعا لعناصر القوة ومن يرى فيها تجميعا لعناصر الضعف،
متوجها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لمقاربة ملف الحوار الوطني برؤية مستقبلية تضع نظرته الاصلاحية لبناء الدولة في قلب الحوار.
وختم قنديل باعتبار انه ما لم تولد الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية على شكل هيئة وطنية عليا دائمة للحوار، فإن لبنان سينتقل من ازمة الى اخرى طالما ان التداخل بين النظر الى الى الوطن والدولة من جهة والانتماء الى الطائفة من جهة اخرى يشكل مصدر كل الازمات.