ألقى النائب خليل كلمة توجه فيها الى المغتربين، قائلا: كافحتم وجاهدتم من اجل صناعة مستقبلكم ومستقبل الوطن، وها انتم اليوم تثبتون انكم اهل لحمل الرسالة لانكم حملة هم وحدة الوطن وهم بقائه وهم انتصاره وقدرته على الاستمرار.
اضاف: لبنان في فهم الامام الصدر وفي عرفه هو لبنان الرسالة الحضارية التي تشكل نقيضا للنظام العنصري، نظام التمييز والعدوانية الصهيونية، لبنان الرسالة الحضارية للعالم يشكل الانموذج الواضح للديانات ان تتعايش وتتكامل في ما بينها من اجل كرامة الانسان.
وحول الوضع الداخلي، قال: ان كل طرف قوي في لبنان يجب ان تكون قوته لصالح هذا الوطن لا ان تكون لاضعاف طرف على حساب طرف لبناني اخر، فلبنان لا يقوم في ظل التحديات التي واجهته الا في ظل الحوار، فالحوار قاعدة يطلق فيها الامام الصدر وارادها ان تبقى الوسيلة الاولى والفضلى لحل كل الخلافات بين اللبنانيين مهما اتسعت رقعة الخلافات. فالحوار الذي سيدعو اليه فخامة رئيس الجمهورية، الحوار المفتوح والبناء القائم على المشترك فيما بيننا وهو اكثر بكثير من نقاط الخلافات التي ليس من المستحيل حلها عند توافر النيات لدى الجميع.
وتابع: ان اي مراهنة على غير وحدتنا الوطنية هي مراهنة خاسرة، وفي ظل التهديدات الاسرائيلية نقول ان سلام لبنان لا يتحقق الا بقدر ما نلتف حول الثوابت الوطنية في اطار من الشعور بالمسؤولية الوطنية وهذا ما نريد وما نريده ايضا من شركائنا في الوطن.