المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
2/9/2008
عقد البرلمانيون اللبنانيون الأعضاء في رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين، اجتماعهم الشهري، برئاسة أمين سر الرابطة النائب السابق عبد الله قصير. ورأى المجتمعون أن "الحصار العدواني المفروض على قطاع غزة أحد عناوين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة"، معتبرين "كل مشاركة في هذا الحصار بشكل مباشر أو غير مباشر بما في ذلك التخاذل عن السعي لكسره انخراطاً في تحقيق أهدافه"، وفي هذا السياق حيّا المجتمعون "المبادرة الشجاعة للناشطين الأجانب في كسر هذا الحصار".
وجدد المجتمعون دعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى عدم نسيان وجود أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسجلوا "أسفهم لمراوحة الحوار الوطني الفلسطيني دون تسجيل أي تقدم رغم ظاهر ما يقال عن مساعٍ ومبادرات، خصوصاً أن هذه الوحدة أصبحت حاجة حيوية للشعب الفلسطيني القائمة على التمسك بحق المقاومة، وقد بات ثابتاً ان الرهان على التسوية والمفاوضات كطريق لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني لم يحصد إلا الخيبات ولم يجلب إلا الخراب على الشعب الفلسطيني وقضيته، وفي هذا السياق سجل المجتمعون استنكارهم لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس الهادفة إلى تعميق الخلافات الفلسطينية وصناعة الفتنة وزراعة الأوهام".
وطالب الحاضرون "حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية باعتبار الحوار مع القوى الوطنية الفلسطينية من أولويات مهامها العاجلة خصوصاً لوضع خطة مشتركة لتثبيت حق العودة للاجئين الفلسطينيين والإسراع في تمكين هؤلاء اللاجئين المقيمين في لبنان من حقوقهم المدنية والسياسية والإنسانية كافة"، واستنكر المجتمعون "المواقف العنصرية التي صدرت مؤخراً عن بعض الأطراف اللبنانية بحق الشعب الفلسطيني".
البرلمانيون اللبنانيون لنصرة فلسطين حيّوا كسر حصار غزة: الحوار اللبناني – الفلسطيني من أولويات حكومة الوحدة
2/9/2008
عقد البرلمانيون اللبنانيون الأعضاء في رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين، اجتماعهم الشهري، برئاسة أمين سر الرابطة النائب السابق عبد الله قصير. ورأى المجتمعون أن "الحصار العدواني المفروض على قطاع غزة أحد عناوين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة"، معتبرين "كل مشاركة في هذا الحصار بشكل مباشر أو غير مباشر بما في ذلك التخاذل عن السعي لكسره انخراطاً في تحقيق أهدافه"، وفي هذا السياق حيّا المجتمعون "المبادرة الشجاعة للناشطين الأجانب في كسر هذا الحصار".
وجدد المجتمعون دعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى عدم نسيان وجود أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسجلوا "أسفهم لمراوحة الحوار الوطني الفلسطيني دون تسجيل أي تقدم رغم ظاهر ما يقال عن مساعٍ ومبادرات، خصوصاً أن هذه الوحدة أصبحت حاجة حيوية للشعب الفلسطيني القائمة على التمسك بحق المقاومة، وقد بات ثابتاً ان الرهان على التسوية والمفاوضات كطريق لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني لم يحصد إلا الخيبات ولم يجلب إلا الخراب على الشعب الفلسطيني وقضيته، وفي هذا السياق سجل المجتمعون استنكارهم لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس الهادفة إلى تعميق الخلافات الفلسطينية وصناعة الفتنة وزراعة الأوهام".
وطالب الحاضرون "حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية باعتبار الحوار مع القوى الوطنية الفلسطينية من أولويات مهامها العاجلة خصوصاً لوضع خطة مشتركة لتثبيت حق العودة للاجئين الفلسطينيين والإسراع في تمكين هؤلاء اللاجئين المقيمين في لبنان من حقوقهم المدنية والسياسية والإنسانية كافة"، واستنكر المجتمعون "المواقف العنصرية التي صدرت مؤخراً عن بعض الأطراف اللبنانية بحق الشعب الفلسطيني".
