قدم للقاء عضو اللجنة الاعلامية علي رعد، ثم القى وهاب كلمة رأى فيها "ان المشروع الاميركي في لبنان كان محطة اساسية للانتقال الى سوريا، وكان هدف القرار الاميركي تطويع سوريا واسقاطها وضربها. وكثير من اللبنانيين التحقوا بهذا المشروع مقابل المال والسلطة، لكن الرفض السوري للمطالب الاميركية وتصاعد المقاومة اسقطا المشروع، فيما البعض يهدد اليوم، بعدوان على لبنان".
وقال:"ان المقاومة على استعداد كبير بما لا يقارن مع تموز 2006 لمواجهة اي عدوان. وانا استبعد العدوان الاسرائيلي، لان الإسرائيلي سيحسب النتائج جيدا، وهذه النتائج هذه المرة ستكون مختلفة عما حصل في تموز، وقد انتهى عصر الهزيمة وبعد تموز الماضي كل قناعاتنا تغيرت وهناك عشرات الالاف بعد تموز، التحقوا بالمقاومة التي غيرت المعادلة في لبنان، من الشرق الاوسط الجديد الى الشرق العربي الجديد".
واعتبر الوزير السابق وهاب انه "رغم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، فان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ما زال يناور"، متمنيا "على وزراء المعارضة عدم السماح للسنيورة بالمناورة لتحرير مشاريعه ونحن مسؤولون امام جمهورنا لنشعره ان الاداء تغير، يجب ان نحاسب الجميع معارضة وموالاة ويجب ان يكون للمعارضة الجرأة بتسلم كرة النار والسلطة".
وقال: "يتحدثون عن تسليح الجيش، بخمسة مليارات دولار، علها تحصل مشكلة مع المقاومة، فقيادة الجيش يجب ان تفتح تحقيقا ليس بمن اطلق النار على المروحية، بل لماذا ذهبت الى هناك"، رغم ان الذي سقط شهيد من المؤسسة العسكرية التي دافعنا وندافع عنها"، مضيفا "نؤمن بقائد الجيش الجديد ونطالب بفتح تحقيق بكل ملابسات الحادث".
وتابع: "نحن مع تسليح الجيش اذا كان يضمن الصمود في البر والبحر والجو وهناك دول جاهزة لتسليح الجيش لصد اي عدوان اسرائيلي". ورأى "ان اتفاقية الدوحة مشروع غير متكامل للحل في انتظار الانتخابات النيابية والحوار الذي لن يعقد قبل قانون الانتخابات".
وقال:"طاولة الحوار القديمة لم تعد مقبولة وهناك أناس يحق لهم ايضا الجلوس على مقعد الحوار، وليتمثل طلال ارسلان عن المعارضة الدرزية، لكن المعارضة السنية غير ممثلة وهناك اشخاص ليس لديهم نواب ممثلين". وسأل: "هل المطلوب وضع "روابيق" لميشال عون، فالبعث والقومي لديهم اربعة نواب وهم غير ممثلين، فليتمثلوا، والتمثيل الطائفي لا يبني البلد وما يبنيه هو التمثيل النسبي وليس البوسطات".
واعتبر ان "من يعتقد ان الطائف ما زال قائما فهو مخطىء، فالطائف مات منذ اختلف السوريون والاميركيون ولم يبق منه سوى يافطة اسمها الطائف. ولنكن صريحين فالطائف لا يمشي الا بادارة خارجية، اذا كنتم تريدون ادارة خارجية فليكن فيمشي الطائف، اما بغير ذلك فان عشرين حكومة وطنية لا تصحح الحال. فالسنيورة يعتبر نفسه ملكا متوجا يتحدثي بالموارد في غياب الوزير ويتحدث بالصناعة في غياب الوزير".