المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قوى 14 اذار: سجل حافل بالاعتداءات بحق الجيش اللبناني


قناة المنار - 30/08/2008
في سجل قوى الرابع عشر من اذار في لبنان ما يكفي من ممارساتها بحق الجيش اللبناني لسؤالِها على الملأ عن خلفياتِها ودوافعِها حاضراً وماضياً، فهذه القوى لم توفر جهداً لاضعاف الجيش والحديث بالوثائق وليس بالشائعات. والتعاطي المسؤول من حزب الله الذي اخرس الاطراف السياسية المقابلة في لبنان والتي فتحت ابواقها واوسعت الكلام عن حادثة طوافة الجيش اللبناني، لكن ما هو سجل هذه القوى في التعاطي مع الجيش.

ليس بعيداً عن يومنا هذا وبتاريخ الثاني والعشرين من آب اقدم موالون لتيار "المستقبل" على اطلاق الرصاص في الهواء والقاء الحجارة على عناصر الجيش اللبناني في محلة طريق الجديدة احتجاجاً على تطبيق القانون، ما ادى الى جرح خمسة عسكريين، ولم تقف المسألة عند هذا الحد بل جرت المطالبة من سياسيي المستقبل باقالة قائد الفوج العامل.

والى جلسة الثقة بتاريخ الثامن من آب الجاري لم يجد نواب "المستقبل" الا الهجوم على المؤسسة العسكرية وتوجيه الاتهامات لها، ليلي هذا الهجوم انفجار الباص في طرابلس الذي اودى بحياة اربعة عشر عسكرياً بتاريخ الثالث عشر من الجاري.

وعودة بالذاكرة الى الثلاثين من شهر تموز الماضي، لم يعط التعميم لسياسيي الرابع عشر من اذار لاستنكار اطلاق النار على موقع للجيش اللبناني في منطقة مرج الشعب بين الهرمل وعكار، والذي ذهب ضحيته العسكري سعد الله يزبك من بلدة نحلة البقاعية واصيب اخر.

ولتنشيط الذاكرة الحافلة بممارسات هذه القوى المتملقة بحق الجيش اللبناني، جريمة الجامعة العربية في الخامس والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر عام الفين وستة ، قناصون ومقنعون من تيار المستقبل يطلقون النار على العزل كما يتعرضون للجيش ليصاب اكثر من عشرين عسكرياً بالرصاص دون ان يتم تسليم اي من مطلقي النار.

اما القوات اللبنانية فتاريخها بالاعتداءات المتعمدة ضد الجيش حافل، ففي العام تسعين اعدمت القوات اللبنانية عشرة عسكريين في عمشيت، وعمدت الى تسميم عدد من ضباط فوج المغاوير في رومية، كما خطفت في العام نفسه مدير عام الجمارك المقدم اسعد غانم وتم حبسه ثلاثة اشهر مع عدد من الضباط في منطقة جونيه.
وكذلك في العام تسعين دمرت القوات اللبنانية ثلاثين طائرة للجيش في قاعدة ادما الجوية.

والى عام سبعة وثمانين لم تتوان القوات اللبنانية عن الاقدام على اغتيال رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي اثناء انتقاله بمروحية للجيش اللبناني الى طرابلس، والتي صدر حكم قضائي فيها بادانة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع والحكم عليه بالاعادم ومن ثم تخفيف الحكم الى السجن المؤبد .

والى العام ستة وثمانين هاجمت فرقة من القوات اللبنانية منزل الضابط خليل كنعان في الحازمية واعدمته واصابت زوجته بالرصاص، وذلك على خلفية قيام اشتباك بين اللواء الخامس والقوات في المونتيفردي.
31-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان