ودعا "السياسيين إلى التوقف عن تضييع الوقت في مبارزات معيبة"، محذرا من "أن الظروف الأمنية الصعبة سواء الهشة في الداخل أم الخطرة والمتأتية من التهديدات الإسرائيلية المتنامية، تتطلب تحصينا داخليا يحتاج إلى تخلي مختلف القوى والفعاليات السياسية عن منطق المكابرة والتشفي، والتعاون تحت سقف الدستور من أجل درء المخاطر عن لبنان المهدد من قبل العدو الإسرائيلي في كل لحظة، فكيف يحصل أن تقوم حكومة وحدة وطنية وتختلف قواها حول تعيين قائد للجيش؟"، داعيا إلى "المسارعة لملء الشغور خصوصا في المراكز الأمنية".